المفتي للوفد الأوزباكي: نتعامل مع الخلاف الفقهي بشكل حضاري
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى من علماء ومسؤولين دينيين؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية بأوزبكستان.
عمق العلاقات التاريخيةوفي مستهل اللقاء، أكَّد المفتي، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، كما تحدث عن عملية صناعة الفتوى وأهمية إدراك الواقع باعتباره أحد عناصر هذه العملية التي تحتاج إلى تأهيل وتدريب بعد التحصيل الشرعي حتى يصبح الشخص مؤهلًا للجلوس للإفتاء، مؤكدًا أن الدار لديها مركزًا لتدريب المفتين من مختلف دول العالم وتأهيلهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتدُّ إلى 3 سنوات؛ وذلك من أجل تأهيل المفتين لكي تتوافر لديهم الملَكة العلمية لاستنباط الأحكام من النصوص الشرعية، ويكونوا مدركين للواقع المعاصر ومآلات الفتوى فيه، ويحرصوا على اللجوء إلى أهل الاختصاص في المجالات المختلفة مثل الطب والهندسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها، مشيرا إلى أنه يتعامل مع الخلاف الفقهي بشكل حضاري.
كما تطرَّق إلى الحديث عن إصدار دار الإفتاء لموسوعة «المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية» التي ناهز عدد مجلداتها الـ90 مجلدًا، إذ تجمع هذه المعلمة مبادئ وأركان العملية الإفتائية، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي.
وأبدى المفتي، استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم أشكال الدعم الإفتائي خاصة في مجال تدريب المفتين من أوزبكستان ضمن برامجها التدريبية.
من جانبه، أعرب وفد أوزبكستان عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية في بيان صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء، ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات الدار وتعزيز التعاون الإفتائي خاصة في مجال تدريب الطلاب والمفتين من أوزبكستان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المفتي شوقي علام دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، قال إننا بحاجة لقيادة تسعى لإعادة المخطوفين دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية.
وأضاف باراك أن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وأن احتـ ـلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل.
ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حمـ ـاس، وأن العملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء، وهناك شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية بقطاع غزة في تحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.