"المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" أحدث إصدارات القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يستكمل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ إنجاز مشروعاته الهادفة نحو نشر الثقافة المسرحية مع الحفاظ على التراث المسرحي والموسيقي والفن الشعبي.
وحرصا على استمرارية مشروع النشر المتخصص بالمركز، تم طباعة كتاب "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" تأليف: الأستاذة الدكتورة راندا رزق، تقديم: الدكتور أحمد زايد، وذلك ضمن سلسلة (دراسات في المسرح المعاصر) التي يصدرها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
يقدم الكاتب هذا الإصدار؛ لتقرير حقيقة المسرح التنموي في الحياة، إذ إنه يجسد القيم الحياتية والإنسانية ويرسخها في نفوس المجتمعات والشعوب في العالم.
ويعتبر كتاب "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" بيان لإطار تنموي يقرر أن الانتقال من عالم الخيال إلى عالم الواقع، ومن الغيب غير المرئي إلى معايشة الواقع المرئي هو الهدف الأعلى للقيم التربوية في المسرح ومخاطبة الجمهور، وحينما يصل المتحدث والمواجه للجمهور والمتلقي إلى هذه الحالة يكون قد استطاع تخطي حاجز الخوف والقلق إلى قمة الطمأنينة والحقيقة والصدق، ويعيش المتلقون مع القضية كما لو كانوا داخل أحداثها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح التنموي المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفن الشعبى
إقرأ أيضاً:
بين تقديم القهوة والموسيقى.. روبوتان يخطفان الأنظار في «قمة بريدج»
شهدت «قمة بريدج 2025» المنعقدة في أبوظبي عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية.
وشكلت القمة منصة جمعت خبراء ورواد الأعمال والتقنية والإعلام والجامعات والمؤثرين تحت سقف واحد، بما أتاح فرصاً واسعة للتواصل وتبادل الخبرات مع أبرز شركات التكنولوجيا في الإمارات والعالم.
وأكدت كريستين مو، مديرة تطوير الأعمال الدولية في شركة AI² Robotics، أن مشاركتهم الأولى في القمة وفرت لهم مساحة فعّالة للتواصل مع جهات متعددة من مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن الحدث يعزز التعاون بين المؤسسات والشركات ويعرض أحدث التقنيات في مجال الروبوتات الذكية.
وقالت إن الإمارات تمثل بيئة مناسبة لتطبيق حلول الروبوتات المتقدمة، لافتة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع «بريدج» لتكون AI² Robotics الشريك الروبوتي الاستراتيجي للقمة، مع التطلع لتطوير شراكات جديدة وحالات استخدام تخدم القطاعات الحيوية في الدولة.
وأوضحت مو أن مشاركتهم شملت عرض روبوتين من نوع «ألفابوت»، أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية، مشيرة إلى أن التفاعل الكبير الذي حظيا به يعكس اهتمام الجمهور بقدرات الروبوتات متعددة المهام والدور الذي تلعبه القمة في تعريف المجتمع بالتقنيات الحديثة.
وأضافت أن الروبوتات تعتمد على «نموذج أساس مُجسّد» يزوّدها بقدرات ذكية تمكّنها من فهم الأوامر البشرية، واستيعاب البيئة المحيطة، وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام بكفاءة عالية.
وأشارت إلى أن الروبوتات تعمل بالفعل في مجالات صناعية متقدمة مثل صناعة السيارات وأشباه الموصلات، إضافة إلى استخدامها في خدمات عامة بعدد من المطارات الكبرى في الصين.
واختتمت مو بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية لابتكار أساليب جديدة للتفاعل مع الروبوتات، بما يسهم في إلهام الجيل الجديد وتوسيع أثر التكنولوجيا في المجتمع.