بوابة الوفد:
2025-05-19@06:25:31 GMT

اللى ما يعرف الصقر يشويه

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

الأمثال الشعبية هى مرآة صادقة لحكمة الشعوب، وهى مستودع العادات والتقاليد، كما أنها تعتبر خلاصة تجارب الأمم، وبفضل تداولها عبر العصور أصبحت تُشكل وجدان الشعوب، يلجأ إليها الناس من حين لآخر ليستمدوا منها كيفية التعرف على أمر ما اعترضهم. ورغم ذلك هناك من يُبخس الأشياء حقها ولا يعرف قيمتها ويتهاون من تلك الحكم ويُفرط فيها بسهولة وهو لا يشعر.

فى هذا السياق تقول الحكمة على هؤلاء «اللى ما يعرف الصقر يشويه» ولهذا المثل حكاية، يُقال إن رجلًا كان لديه صقر غالٍ وكان مصدر رزقه وكان يصطاد به ويبيع الصيد ويأكل به هو وأسرته، وفى يوم من الأيام أطلق الصقر إلا أنه لم يعد، فأخذ يبحث عنه إلى أن رأى راعى إبل فسأله عن الصقر، فقال له الراعى نعم إنه رأى طائرين يتقاتلان فقرعهما بعصاه وذبحهما، ها هما على النار وأنه ينتظر شواءهما، فبهت الرجل صاحب الصقر وحزن، وقال أتشوى الصقر إنه لا يؤكل، فما كان من الراعى إلا أن قال له صقر أو غيره كلها طيور. الذى لا يُقدر قيمة العلم والخبرة والتجارب السابقة يُهدر ويُفرط فى فُرص الإصلاح بذات القول «كلهم طيور».

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمثال الشعبية ة تجارب الأمم

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين

في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.

أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.

قالها الرئيس صريحة:

“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”

كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.

بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.

وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا

“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الدينية التونسي يشيد بجهود المملكة في تيسير إجراءات الحج
  • مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
  • بعد انتشار صورة لهما... الرئاسة توضح: عون لا يعرف الشيخ موفق طريف
  • العندليب والسندريلا.. حفيد عبد الحليم يعلّق على "الشائعة"
  • بن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال.. نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء
  • بيان بغداد.. هل كان في الإمكان أكثر مما كان؟!
  • الخوي والحمادي،، هزيمة الجيش للجنجويد،،لمن لا يعرف شكل الهزيمة
  • كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)
  • صفية العمري: قفلت السكة في وش رشدي أباظة.. وعيب اللى بيحصل بين بوسى شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز