وزير الأوقاف يهنئ خالد صوفي بعد فوزه برئاسة الإيزو
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
وجه الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف – خالص التهاني إلى الدكتور خالد حسن صوفي – رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة – بمناسبة فوزه الكبير برئاسة المنظمة الدولية للتقييس (ISO) لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من عام 2026 حتى 2028، ليُسجِّل اسمَه كأول عربي وثاني إفريقي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1947.
وذلك بعد منافسة قوية شهدت فوزًا مشرفًا يُضاف إلى سجل الإنجازات المصرية في المحافل الدولية.
وأكد وزير الأوقاف أن فوز الدكتور خالد صوفي بهذا المنصب الرفيع يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها الكفاءات المصرية على المستوى الدولي، ويُبرز حجم الثقة التي تحظى بها مصر ومؤسساتها في مختلف المجالات.
وأضاف الأزهري أن هذا الإنجاز الجديد يُجسد الصورة المشرقة للدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يدّخر جهدًا في دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من تبوؤ مواقع قيادية على الساحة العالمية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن فوز مصر برئاسة منظمة عالمية بحجم "الإيزو" يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الحضور المصري في المنظمات الدولية، خاصة في مجالات الجودة والمعايير الصناعية والاستدامة.
واكد أن هذه الخطوة تُكرّس دور مصر الريادي في صياغة السياسات الدولية ذات الصلة بالتنمية المستدامة والابتكار الصناعي، وتؤكد أن الدولة المصرية تسير بثبات نحو مستقبل قائم على التميز والتطوير العلمي والتكنولوجي.
كما عبر الأزهري عن فخره بهذا النجاح الذي يعكس تفوق العقل المصري وقدرته على المنافسة العالمية، مشددًا على أن ما يحققه أبناء الوطن في مختلف المجالات هو ثمرة دعم القيادة السياسية وحرصها الدائم على تمكين الكفاءات وإبراز صورة مصر المشرقة في كل المحافل الدولية.
وفي ختام تهنئته، وجه وزير الأوقاف تحية تقدير للدكتور خالد حسن صوفي، متمنيًا له التوفيق في مهمته الدولية الجديدة، ومؤكدًا أن فوزه لا يُمثل إنجازًا شخصيًّا فحسب، بل هو إنجاز وطني يرفع اسم مصر عاليًا بين الأمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف خالد صوفي الإيزو وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أول اجتماع للجنة تطوير الإعلام المصري برئاسة خالد عبد العزيز
تنطلق اليوم الثلاثاء أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، التي تم تشكيلها بقرار من السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. وتنعقد الجلسة في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتشكيل خريطة طريق شاملة تهدف إلى تطوير الإعلام الوطني لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة.
يأتي تشكيل هذه اللجنة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي طالبت بوضع خطة استراتيجية لتطوير الإعلام المصري بالشراكة مع الخبرات والكفاءات الإعلامية المتخصصة. وبذلك، يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة الإعلام الوطني على أداء رسالته بشكل أكثر كفاءة، بما يتماشى مع التطورات العالمية ويواكب المتطلبات الحديثة في هذا المجال.
وفي إطار هذه الجهود، من المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرًا مفصلًا عن أعمالها وتوصياتها في غضون شهرين، حيث يعرضه المهندس خالد عبد العزيز على رئيس مجلس الوزراء تمهيدًا لعرضه على الرئيس السيسي. وفي خطوة لضمان تنفيذ التوصيات، ستتضمن اللجنة تشكيل عدة لجان فرعية تختص كل واحدة منها بمجال معين ضمن نطاق تطوير الإعلام، على أن تقدم هذه اللجان تقارير دورية عن تقدم العمل.
تركيبة اللجنة الرئيسية
تضم اللجنة الرئيسية مجموعة من أبرز الشخصيات الإعلامية والفنية من مختلف المجالات، حيث يرأسها المهندس خالد عبد العزيز، ويشمل أعضاؤها مجموعة متنوعة من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة، مثل:
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
الصحفيين والإعلاميين الكبار: مثل عصام الأمير، عادل حمودة، طارق سعدة، وغيرهم من الإعلاميين البارزين.
كما تضم اللجنة في عضويتها العديد من الخبراء في مجال الإعلام الرقمي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى ممثلين عن الإعلام التقليدي والمسموع والمرئي، مما يعكس التوجه الشامل لتطوير كافة جوانب الإعلام في مصر.
هدف اللجنة
الهدف الرئيس للجنة هو وضع خطة استراتيجية شاملة لتحسين الإعلام المصري، مع التركيز على تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على الهوية الثقافية والإعلامية الوطنية. كما تسعى اللجنة إلى تعزيز دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي، ودعمه في مواجهة التحديات المعاصرة مثل تأثير وسائل الإعلام الرقمية، وصعود منصات التواصل الاجتماعي.
التعاون مع الخبرات العالمية
اللجنة تستعين بخبرات محلية وعالمية لتنفيذ خططها، حيث تضم أعضاء متخصصين في الإعلام الرقمي والتحول الرقمي، مما يعكس أهمية استغلال أحدث التقنيات في تحسين أداء وسائل الإعلام في مصر.
التوقعات المستقبلية
مع التحديات الحالية التي يواجهها الإعلام التقليدي في عصر الإعلام الرقمي، يُتوقع أن يكون لهذه اللجنة دور كبير في إعادة هيكلة الإعلام المصري وتحقيق مزيد من التفاعل مع الجمهور، خاصة من خلال الاستفادة من منصات الإعلام الرقمي الحديثة.
تتزامن هذه الخطوة مع الحاجة المتزايدة في مصر إلى تجديد أساليب الإعلام الوطني لضمان أن يكون أكثر قدرة على المنافسة في ظل التطورات العالمية السريعة.