نشأت أبو الخير يكتب: معجزة الميلاد .. وميلاد المعجزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح
*ان ملايين الاطفال يولدون كما انه فى كل ثانية يولد طفل او اكثر حول العالم ؛ ولكن رغم الكثرة العددية للاطفال منذ فجر التاريخ البشري لم نر طفلا عند ميلادة توقف التاريخ امامه سوى مولود بيت لحم فحين جاء ملء الزمان ووقف التاريخ عند مولود بيت لحم ومنذ ميلاد طفل المغارة بدأ التاريخ عهدا جديدا وميلادا جديدا وفكرا جديدا ليس فى الارض فقط بل وفى السماء ايضا
فبميلاد يسوع المسيح فى بيت لحم شطر التاريخ الى نصفين ماقبل الميلاد ومابعد الميلاد " لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفة ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام اشعياء 9 :6 " وعن بيت لحم بفلسطين والتى ولد فيها يسوع يقول الانجيل فى متى 2 :6 " لانه هكذا مكتوب بالنبي وانت يابيت لحم ارض يهوذا لست الصغري بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل "
انه الحدث الفريد الذى لم يحدث مثله من قبل ولن يأتى نظيرة فيما بعد انه الحدث الوحيد الذى به دون سواه يخلص الشعب فحين كان الرعاة يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذ ملاك الرب وقف بهم فخافوا خوفا عظيما فقال لهم الملاك لاتخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السموى مسبحين الله قائلين " المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة " انه الحدث الذى اذهل الملائكة وحير سكان الارض " من صدق خبرنا ولمن استعلنت زراع الرب"
انه ميلاد النور ؛ كان النور فى العالم ولم يعرفه العالم والنور يضىء فى الظلمة ؛ لقد انار الحياة والخلود ؛ نور اشرق على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت فميلاد السيد المسيح كان يوما مجيد فى حياة البشر ليس فقط لان الله تجسد من اجلنا " وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد تيموثاوس الاولى 3 :16 ولا لانة فدانا على عود الصليب ولا لانه قدس الانسان بعمل روحه القدوس ولكن فوق هذا كله صار الميلاد تمجيدا للانسان اذ بالتجسد والفداء والخلاص والتقديس صار مؤهلا للمجد فى صورة الكثيرة يقول الانجيل فى غلاطية 4 :4 " ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة ومولودا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى
فحين تأتى بشارة الملاك لعذراء لم تعرف رجلا بانها ستلد ابنا وتسأل مريم الملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله لوقا 1 : 26 انه معجزة الميلاد وميلاد المعجزة
*يسوع يا رئيس السلام يا ملك السلام احلل بسلامك هاهى الارض تحرق من جديد بسبب العداء والحروب والقتال والدمار فبيت لحم ياسيدى التى ولدت فيها وهى منبع السلام تحيط بها الحروب والقتال والدمار حولها من كل مكان احلل بسلامك فى الارض التى ولدت فيها وعشت فيها وعلمت فيها وصنعت المعجزات فيها وصلبت فيها مت وقمت منتصرا على الموت بقوة لاهوتك قائلا اين شوكتك ياموت اين غلبتك يا هاوية انعم علهم بالسلام وعلى منطقتنا بالسلام ولسود السلام العالم لكة يا ملك السلام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانسان الروح القدس السماء المعجزة ميلاد يسوع
إقرأ أيضاً:
عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي
تصدر الرئيس باحتفالية الفيفا بكأس العالم 2026 تكريم دولى لمصر بمعايير الدبلوماسية الناعمة
مشهد الفيفا يجسد الريادة المصرية في صناعة السلام وتعزيز الاستقرار الدولي
مصر تصنع مشهدها العالمى من جديد.. وتفرض حضورها على خارطة القرار الدولى
أشاد رجل الأعمال عاصم سليمان بالمكانة الدولية التي يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن تصدره مشهد احتفالية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال قرعة كأس العالم 2026، يمثل تكريما دوليا لمصر واعترافا عالميا بقدرتها على التأثير في المشهد السياسي والدبلوماسي.
وأضاف سليمان: "الرئيس السيسي بات أيقونة للدبلوماسية الدولية وبوصلة للسلام العالمي، وتحول حضوره إلى عنوان للثبات والرؤية، في وقت تتطلع فيه الشعوب إلى قادة يمتلكون الحكمة والشجاعة في آن واحد".
وأشار عاصم سليمان إلى أن المشهد اللافت الذي بثه "فيفا"، متضمنا لقطات من قمة شرم الشيخ وتكريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري في دعم الاستقرار وصناعة السلام، ويؤكد أن مصر تفرض حضورها بجدارة على خارطة القرار العالمي.
وأكد قائلا: "تابعت بفخر بالغ لحظة ظهور الرئيس السيسي في هذا المحفل العالمي، حيث تجلت قوة مصر الناعمة وامتدت بصماتها لتصنع مشهدا يعكس تأثيرها الممتد وقدرتها على صياغة مشهدها الدولي من جديد بثقة ووعي".
وأوضح سليمان أن العالم أدرك أن لدينا قيادة تصنع المعجزات، وأن الرئيس السيسي لا يكتفي بالكلام عن السلام، بل يعمل من أجله، ويبني له أرضا صلبة في الداخل والخارج، وأختتم قائلا :"تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع، بحكمته وثبات رؤيته، أن يرسخ مصر على الخريطة العالمية ليس فقط كقوة إقليمية، بل كضمير حضاري وإنساني للعالم".