الاتحاد يعين بلينز مديرا رياضيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
تعاقد نادي الاتحاد، الأربعاء مع الإسباني رامون بلينز لشغل منصب المدير الرياضي، ضمن الاستراتيجية المعتمدة لاستقطاب أفضل الخبرات الرياضية العالمية لتطوير منظومة العمل الرياضي في النادي، طبقاً لما أعلن عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.
ويملك بلينز صاحب الـ56 عامًا ،خبرةً طويلةً في مجال الإدارة الرياضية، حيث شغل المنصب ذاته في العديد من الأندية وأبرز المحطات في مسيرته مشاركته في الإدارة الفنية لنادي توتنهام الإنجليزي، ثم العمل مديرًا رياضيًا لنادي خيتافي وبرشلونة الإسبانيان، وقبل التعاقد مع الاتحاد كان يشغل منصب المدير الرياضي لنادي ريال بيتيس.
وطبقًا لحساب الاتحاد، يتطلع الفريق الغربي أن يساهم التعقد مع المدير الرياضي الجديد الاستفادة من تجربته وخبراته في تطوير قطاع كرة القدم في النادي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد
إقرأ أيضاً:
السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي
في عالم كرة القدم، التنافس بين الأندية ليس وليد اليوم، وليس محصورًا داخل المستطيل الأخضر، فجميعنا نعلم أن “البرشلوني” لا يحب “المدريدي” ، وأن أنصار “البوكا” يرون في “الريفر” عارًا يجب طمسه، ولكن في أكثر الدوريات شراسة، تبقى خطوط لا يُسمح بتجاوزها- تختلف بحسب القيم والمبادئ- وفي مشهدنا الرياضي السعودي نبدو أحيانًا، وكأننا قررنا خوض منافسة عنوانها “من الأكثر صبيانية؟”
في عز فرحته، التي لا يجب أن يشوبها أي أمر (للشخص الطبيعي) يأتي (رئيس) رابطة الأهلي، ليعلق “السنفور”، ثم ليحاول فلسفة ما قام به بحجة الأعمال بالنيات، ويصف لنا خطوطه الحمراء، وهي العنصرية (كأن من استفزهم يأبهون بخطوطه) وننتقل الى الإعلاميين الذين امتهنوا التطاول على النادي الأهلي والتقليل من إنجازه، والأدهى أنهم يظهرون في الشاشات يتباكون عند تطاول الآخرين على ناديهم، ويحاضرون عن الاحترام والأخلاق التي يفتقدونها، ويضعون لنا خريطة لإيجادها؛ وكأنهم القبطان “سلفر” الذي يتحدث بحكمة الشرير، إلى لحظة أخرى من لحظات العبث عند احتفال الهلال لتُطفأ الأضواء في صالة النصر في تصرف لم يعرْ أي اعتبار لاتحاد اللعبة، والمسؤولين الموجودين، ولا الحاضرين أو سلامتهم.
ختامًا بتسعير تذاكر مباراة الشباب والأهلي، مجموعة من التصرفات تذكرني بتصرف المراهق الذي يلقي كيسًا مملوءًا بالماء على زجاج متجر في الحي.. مجرد تصرفات صبيانية.
قد يقول قائل:” إن التنافس طبيعي” نعم، ولكنه ليس طبيعيًا أن نشعل حروبًا إلكترونية على كل تتويج، ونخترع سيناريوهات للتشكيك، أو نتصرف كأننا في “حديقة أطفال” في أروقة رياضة دولة تعمل بمنهجية واحتراف، وتسعى جاهدة لبناء نموذج رياضي عالمي يحتذى به، بتنظيم أقوى البطولات واستقطاب أبرز النجوم، فنُصّر على تشويه المشهد المحلي بتصرفات تشوه العمل الجبار، الذي تقوم به المنظومة الرياضية؛ العمل الذي يهدف إلى جعلنا مختلفين.
المشكلة ليست في السنفور، ولا في إطفاء النور، ولكن في من يبرر باسم “حرية التعبير” و”الطقطقة” متجاهلًا أن الرياضة تُبنى بالاحترام، وتُهدم بالعبث؛ لذلك لا يجب أن يمنح الأشخاص أكبر من حجمهم؛ لكي لا يتمادوا، وأن التجاهل ليس أنجع من الرد؛ لأن التمادي غالبًا يبدأ من تصفيق الجمهور الخاطئ.
بعٌد آخر: إلى الجهات الرقابية الرياضية: الرقابة ليست المخالفات المتعلقة بعدم الحضور للمكس زون، أو التأخر في النزول؛ لأن البنية التحتية تبدأ بالعقول، قبل الملاعب.