حملة بايدن تنتقد ترامب على خلفية تصريحاته بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – انتقدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية، المنافس الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، على قوله إن الولايات المتحدة لن تدافع عن الاتحاد الأوروبي في حال تعرضه لهجوم مسلح.
وقال عمار موسى المتحدث باسم حملة بايدن لصحيفة “بوليتيكو”: “فكرة أنه سيتخلى عن حلفائنا إذا لم يحقق أهدافه تعيد التأكيد على ما نعرفه بالفعل عن دونالد ترامب: الشخص الوحيد الذي يهتم به هو نفسه”.
ويأتي هذا الانتقاد بعد يوم واحد من رواية أحد كبار السياسيين الأوروبيين كيف حذر ترامب بشكل خاص قبل سنوات من أن أمريكا لن تهب لمساعدة الاتحاد الأوروبي.
وبحسب أحد موظفي حملة الرئيس الديمقراطي، لا ينبغي للأمريكيين إعادة انتخاب ترامب، لأن تهديده بإضعاف الناتو و”بمجاملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” يخطر بتقويض الأمن القومي الأمريكي وسلطة ونفوذ واشنطن على المسرح العالمي.
وقال ترامب لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في محادثتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2020: “عليكم أن تفهموا أنه إذا تعرضت أوروبا لهجوم فلن نأتي أبدا لمساعدتكم ودعمكم”.
وأضاف موسى أن هذه التعليقات توضح سبب عدم إعادة انتخاب ترامب، مشيرا إلى أن تهديدات الرئيس السابق بإضعاف “الناتو” والود الذي أبداه تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوض الأمن القومي لواشنطن وقوتها على المسرح العالمي، وتابع: “كرئيس، أمضى دونالد ترامب أربع سنوات في التقرب من الطغاة وجعل بلادنا أقل أمانا”.
وفي وقت سابق، قال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون، إن ترامب حذر سرا من أن الولايات المتحدة لن تهب لمساعدة الاتحاد الأوروبي إذا تعرض لهجوم مسلح.
وجاءت تصريحات بريتون خلال حدث في البرلمان الأوروبي في بروكسل قبل أقل من أسبوع من بدء التصويت التمهيدي للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، ومن غير المرجح أن تؤثر تعليقات ترامب على الناخبين، لأن شكوكه في حلف “الناتو” راسخة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، وفي 25 أبريل 2023، أعلن بايدن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأعلن الجمهوري ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تاكنبرج: إسرائيل تُسيّس معاداة السامية لتبرير جرائمها
قال ليكس تاكنبرج، المستشار الأول بمنظمة القانون من أجل فلسطين، إن إسرائيل تحاول بشكل ممنهج استغلال مصطلح "معاداة السامية" لتكميم الأفواه ومنع أي انتقاد لسلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتهاوأضاف أن اتهام منظمات الأمم المتحدة والشخصيات الحقوقية الدولية بمعاداة السامية لمجرد توجيه انتقادات لإسرائيل يُعد تضليلًا سياسيًا ومحاولة فاشلة للهروب من المساءلة القانونية.
وفي تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أشار تاكنبرج إلى أن تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتها، بما في ذلك وكالة "الأونروا" والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إطار حملة تستهدف تشويه الخصوم وتبرير الانتهاكات. وأوضح أن معاداة السامية، بمفهومها القانوني، لا علاقة لها بانتقاد حكومة تمارس الفصل العنصري والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المستشار الدولي أن ما تقوم به إسرائيل من تسويق لصورة "أكثر الجيوش أخلاقًا في العالم" يتناقض تمامًا مع واقع الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة. وختم قائلًا إن المؤسسات القضائية الدولية بدأت بالفعل في مواجهة هذا التلاعب، مستشهدًا بما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن مسؤولية إسرائيل القانونية في الحرب على غزة.