استعادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، قطعة أرض تابعة لها في حي أبوطور بالقدس، بعد نزاع دام لـ15 عامًا، والتى تقدر قيمتها بـ٨٠ مليون شيكل.

أخبار متعلقة

وزيرة الهجرة تلتقي البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذوكس

بطريركية الروم المقدسية تطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف الهجوم على جنين

بدء أعمال سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك

وذكرت البطريركية في بيان رسمى لها اليوم الأحد، أنه بهذا تكون البطريركية نجحت في تحرير الأرض تمامًا من جميع القيود التي كانت تعيق ملكيتها، والتي نشأت نتيجة اتفاقيات تأجير قديمة وحجوزات أقامتها الحكومة الإسرائيلية استجابةً لقرارات قضائية صدرت في عهود سابقة.

وتمكنت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية بتوجيهات ومتابعة من البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والاردن، من استعادة قطعة الأرض الاستراتيجية في القدس بعد مرور عقد ونصف من العمل المتواصل، نظراً لقيمة هذه الارض الدينية والتراثية والاثرية.

وأوضحت البطريركية أنه في السابق قامت بالدخول في شراكات لتطوير هذه القطعة من الأرض لاسبابٍ عديدة منها الضائقة المالية التي عانت منها آنذاك، لكن مع مرور الزمن وجدت البطريركية حلولاً وسُبُلاً لاستعادة ملكيتها، حيث تقع قطعة الأرض المذكورة بجوار الكنيسة الأرثوذكسية في أبوطور، والتي تحتوي على آثار من العصور البيزنطية.

وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بيانًا أعلنت فيه أن استعادة الأرض يُعتبر تقدماً ايجابياً ونتيجة ملموسة لسياسة استعادة وحماية العقارات الأرثوذكسية التي تبناها المجمع المقدس منذ انتخاب البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريركاً للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، والذي يتابع بنفسه، وبشكل يومي، ملف استعادة الأملاك الأرثوذكسية وحمايتها.

وتعتبر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية استعادتها الكاملة لحقوقها في أرض أبوطور ردًا عمليًا وواقعياً على محاولات الجمعيات الصهيونية المتطرفة الاستيلاء على عقاراتها والتضييق على الوجود المسيحي الأصيل في القدس.

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حي أبو طور بالقدس الحكومة الإسرائيلية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال

أعلنت غانا عن إرسال المزيد من الجنود إلى منطقة الشمال الشرقي حيث يؤجج صراع مستمر منذ سنوات بشأن الزعامة التقليدية موجة جديدة من العنف، شملت هجمات على مدارس، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم الرئيس جون دراماني ماهاما.

ويُعدّ نزاع حول الزعامة في باوكو من أطول النزاعات الإثنية في البلاد، إذ تعود جذوره إلى عقود، وغالبًا ما يسفر عن اشتباكات عنيفة وسقوط ضحايا.

ويتمحور الخلاف بين جماعتي المامبرسي والكوساسي بشأن من له الحق في تعيين الزعيم التقليدي للمنطقة.

وكانت جهود الوساطة التي قادها أوتومفوو أوسي توتو الثاني، المعروف بلقب "أسنتيهيني" وأحد أكثر الزعماء التقليديين احترامًا في غانا، قد "اقتربت من إنهاء النزاع"، إلا أن موجة القتل الأخيرة "استدعت اتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على الوضع"، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرئاسي فيليكس كواكي أوفوسو الأحد.

وشهدت المنطقة الأسبوع الماضي أعمال عنف شملت مقتل زعيم كوساسي و3 طلاب ثانويين برصاص مسلحين اقتحموا حرم مدارسهم، بحسب تقارير إعلامية محلية.

ولم يحدّد المتحدث الرئاسي عدد الجنود الإضافيين الذين تم إرسالهم إلى المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو، حيث يتواجد بالفعل عدد من الجنود، لكن السلطات لم تفصح عن التفاصيل.

وفي بيان منفصل، أعلن أوفوسو فرض حظر تجول من الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش حتى 06:00 صباحًا "حتى إشعار آخر"، موضحًا أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام وتسهيل إجلاء الطلاب.

مقالات مشابهة

  • ملك المغرب: حل نزاع الصحراء توافقي "لا غالب ولا مغلوب"
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية: المشروع الوطني مفتاح استعادة عافية الدولة
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • محافظة القاهرة: تسكن 133 تاجر كتب بمكتبات سور الأزبكية الجديدة
  • تركيا تستعيد 8 مطلوبين دوليًا
  • ترامب من ملعب الغولف: سأعود لإخماد حرائق العالم وتسوية نزاع غزة
  • غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
  • منطقة وادي بردى بريف دمشق تستعيد نبض الحياة والرونق السياحي
  • ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح