نائب إطاري:الأوزان الانتخابية هي من تحدد تعيين المحافظين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن ائتلاف المالكي المدو محمد الزيادي، الخميس، إن “معطيات الانتخابات وفق ثقل ووزن كل قائمة من القوائم، أما بخصوص قضية الفيتو، فإن النظام في العراق ديمقراطي لا يسمح بقضية الفيتو بقدر الحجم والثقل بانتخابات 2023، وإن الإطار التنسيقي هو المدافع الرئيسي عن الديمقراطية، ومن أهم مخرجات احترام الديمقراطية هي الانتخابات”.
وأضاف في حديث صحفي، أن “الإطار وائتلاف الدولة يدعم الديمقراطية، ومن غير الممكن أن تكون الأوزان والجمهور ضده، ومن خلال الاستقرار السياسي والاقتصادي للمحافظات يستطيع الإطار تشكيل حكومات محلية قادرة على استيعاب الأمر وتقديم الأفضل”. وأكد، أن “النقاشات مستمرة حتى اليوم بشأن وزن وقوة الكتل السياسية بناءً على ما حصدت من مقاعد في مجالس المحافظات”.وعن بقاء محافظي كربلاء والبصرة بمنصبهما، أوضح أنها “مجرد آراء واستنباط بعيد عن الواقع، وإن التسريبات بهذا الخصوص تؤثر في الرأي العام، وقد تؤدي لنتائج عكسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.