الإطار يتحدث عن التغيير الجذري للمحافظين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
11 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الإطار التنسيقي، الخميس، وجود شبه اتفاق سياسي على تغيير كل المحافظين بجميع المحافظات.
وقال القيادي في الإطار حسن فدعم، ان “هناك رغبة وشبه اتفاق ما بين كل القوى السياسية، بما في ذلك قوى ائتلاف إدارة الدولة، بتغيير كل المحافظين، بما في ذلك المحافظات السنية، والامر لا يقتصر فقط على محافظات الوسط والجنوب”.
وأضاف فدعم ان “الرغبة السياسية هي بتجديد دماء كل المحافظين، خصوصاً ان بعض المحافظين مرت سنين طويلة على تسلمهم المنصب، ولهذا يجب اجراء التغيير”، مبينا ان “هذا الامر سيتم حسمه خلال حوارات ومفاوضات تشكيل الحكومات المحلية، ويحسم بشكل نهائي بعد المصادقة على نتائج الانتخابات”.
وتشهد قوى الاطار التنسيقي اختلافات في الرؤى بشأن تغيير جذري لجميع المحافظين بعد تشكيل الحكومات المحلية وفقا لنتائج انتخابات مجالس المحافظات، فيما ترى بعض القوى ضرورة الابقاء على بعض المحافظين “الناجحين”، خصوصا وانهم حققوا اصواتا ومقاعد كبيرة في محافظاتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.