العلماء يكتشفون خمسة أنواع من مرض ألزهايمر!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء أن هناك خمسة أنواع من مرض ألزهايمر، ما قد يفسر سبب عدم فعالية بعض الأدوية ضد هذه الحالة.
وتوصل العلماء الهولنديون إلى هذا الاستنتاج بعد فحص البروتينات الموجودة في السائل النخاعي، الموجود في الدماغ والعمود الفقري، لأكثر من 400 مريض ألزهايمر.
ووجدوا خمسة أنواع فرعية مختلفة من مرض ألزهايمر، ولكل منها آثار سريرية محتملة على العلاج.
وتم العثور على أحد الاختلافات التي تسبب مستوى عال بشكل غير عادي من نمو خلايا الدماغ، ما يغذي إنتاج البروتينات غير الطبيعية التي تسبب مرض ألزهايمر.
وكان لدى المرضى الذين يعانون من هذا النوع الفرعي أطول متوسط عمر متوقع مقارنة بالأنواع الفرعية الأخرى، حيث يعيشون لمدة تسع سنوات بعد التشخيص في المتوسط.
وكانت الفئة الثانية من مرض ألزهايمر مدفوعة بمشاكل في الجهاز المناعي الداخلي للدماغ، في حين أن الفئة الثالثة تتعلق بمشاكل في إنتاج البروتين في الدماغ.
إقرأ المزيدوارتبط النوع الفرعي الرابع بمشاكل في إمدادات الدم إلى الدماغ، في حين أثار النوع الخامس مشاكل في الحاجز الدموي الدماغي، وهو حدود الخلايا التي تمنع عادة المواد الأكبر من الوصول إلى الأنسجة الحساسة للدماغ.
وعانى مرضى النوع الفرعي الثالث من أسوأ تطور للمرض، حيث عاشوا لمدة خمس سنوات ونصف فقط بعد التشخيص، في المتوسط.
كما تم ربط بعض البروتينات المحددة في كل نوع فرعي بجينات محددة، ما يعني أن بعض الأشخاص أكثر عرضة بشكل طبيعي للإصابة بنوع واحد من مرض ألزهايمر.
وقال الفريق إن النتائج قد تفسر سبب فشل بعض أدوية ألزهايمر التي تم اختبارها سابقا أو ضعف أدائها في التجارب السريرية، على الرغم من النتائج الواعدة في المختبر. ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات لإعادة تحليل التجارب السريرية القديمة لاختبار ما إذا كانت علاجات معينة يمكن أن يكون لها فوائد محددة لأنواع فرعية محددة من مرض ألزهايمر.
نشرت الدراسة في Nature Aging.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض مرض الشيخوخة من مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الادعاء بأن الصراعات السياسية أثرت في رواية الحديث عبث
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعوى القائلة بأن الصراعات أو الرغبات السياسية أثّرت في تدوين أو رواية الحديث النبوي الشريف، هي مجرد احتمال عقلي لا يقوم عليه دليل واقعي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الطرح لا يقدح في قطعية السنة أو مصداقيتها.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "نحن في علومنا نُطلق على هذا النوع من الكلام "قول مطلق الاحتمال العقلي"، وهذا النوع من الاحتمال لا يُلتفت إليه عند العلماء والعقلاء، تمامًا كما يمكن عقليًا أن يتصور شخص أن مدينة لندن غير موجودة لمجرد أنه لم يزرها قط، فهذا احتمال عقلي غير واقعي لا يُبنى عليه علم ولا يُردّ به نص قطعي".
وأضاف: "من يتحدثون عن التأثيرات السياسية في السنة، لم يقدموا مثالًا واحدًا معتبرًا يثبت أن التوجهات السياسية حرفت الأحاديث، بل عندنا أكثر من 60 ألف حديث ما بين الصحيح والحسن والضعيف، 97% منها أحاديث في مكارم الأخلاق، فليخبرونا ما هي المصلحة السياسية في حديث مثل (أكرم ضيفك) أو (لا تكذب) أو (ارحم صغيرك ووقر كبيرك)".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن بعض الناس يثيرون الشبهات حول أحاديث مثل "رضاع الكبير" أو حديث "الذباب"، متسائلًا: "أي مصلحة سياسية خلف هذه الأحاديث؟ من الحاكم الذي سيُضيف حديثًا كهذا لمصلحته؟ هذا النوع من التحليل هو عبث فكري لا يستقيم".
وتابع: "الإمام الشافعي قال إن كل حديث أصله في القرآن.. فالقرآن يقول: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق). أنا كباحث أجد أن النصين يصدّق بعضهما بعضًا، ويشكّلان منظومة أخلاقية واحدة لا تعارض فيها".