الفساد الإداري وسبل مواجهته ضمن محاضرات ثقافة القليوبية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد قصر ثقافة بنها بالقليوبية، أمس الأربعاء، محاضرة تثقيفية بعنوان "الفساد الإداري وسبل مواجهته"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.
أسباب ونتائج الفساد الإداري وكيفية محاربته
تحدث الفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية، حول الأسباب والأساليب ونتائج الفساد الإداري وكيفية محاربته، وتطرق لمعنى الفساد الإداري موضحا أنه سلوك ينتهك قواعد وضوابط النظام الإداري ويهدد المصلحة العامة، وكذلك إساءة استخدام الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وعن أسباب الفساد الإداري أوضح أن هناك عددا من الأسباب منها قلة الوازع الديني والأخلاقي والمحسوبية وعدم المساواة.
وعن طرق مقاومة الفساد الإداري أشار "فريد" أنه لا بد من زيادة التوعية المجتمعية بهذا الأمر وحث المواطنين على إبلاغ الجهات المختصة بأي مخالفة بها شبهة استغلال للوظيفة العامة، وسن القوانين التي تقضي على هذا النوع من الفساد الذي يهدد المصلحة العامة، وكذلك العمل على تهيئة المجال لكوادر إدارية مدربة ومشهود لها بالكفاءة في العمل والسلوك وإتاحة الفرص وفق ضوابط سليمة للجميع للحصول على الوظيفة أو الترقي، إضافة لتكثيف العمل التوعوي بكل أشكاله لحث المواطنين على التصدي لهذا الفساد وأن يكون دورهم إيجابيا في معاونة جهات الدولة المختصة للقضاء على هذه الظاهرة.
ورش فنية
من ناحية أخرى وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بمناسبة العام الميلادي الجديد، نظم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة فن أركت لعمل مجسم خاص بهذه المناسبة تدريب الفنان حامد شاكر، إلى جانب ورشة رسم حر تدريب الفنانة شيرين شحات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة بنها وزارة الثقافة البرامج التوعوية الفساد الاداري الفساد الإداری
إقرأ أيضاً:
مجلة "ثقافة" تصدر عدداً خاصاً عن البيئة والتنمية الإنسانية المستدامة
مسقط- الرؤية
أصدرت مجلة "ثقافة" الإلكترونية- يصدرها المنتدى الأدبي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب- عددها الحادي عشر، والذي يأتي مخصصاً لموضوع البيئة والتنمية الإنسانية المستدامة.
ويحتوي هذا العدد في موضوعاته الرئيسية على نقاشات وآراء متنوعة لنخبة من الأدباء والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، حول أهمية البيئة ودور حمايتها والحفاظ عليها في التنمية الإنسانية المستدامة. وقد افتتح العدد سعيد الطارشي رئيس تحرير المجلة بمقال تناول فيه البعد البيئي في التنمية الإنسانية المستدامة في النظريات المعاصرة ودورها الحيوي في نهوض المجتمعات.
ويضم العدد الجديد الذي يتميّز بثرائه وتنوّعه الفكري ملفاً تفاعلياً تحت عنوان "مؤتلف"، يشتمل على ومقالات ودراسات نوعية تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الموضوع. ومن بين أبرز المساهمات مقال للدكتور تشارلز عن الفلسفة البيئية، وماورو فورلاني حول النشاط البيئي، إضافة إلى مقالات بحثية لراجندر كابيل، إلميراناغي غانجي، ولويس كوتزيه، والتي تغطي محاور متعددة من زوايا قانونية واقتصادية وعلمية.
ويزخر العدد بمساهمات فكرية من مفكرين وباحثين بارزين من الساحة العُمانية والعربية، مما أضفى على المحتوى عمقاً ثقافياً وحوارياً واسع الأفق. وفي قسم "تسآل"، نقرأ حوارات معمقة أجراها كتّاب متميزون، مثل فهد الرحبي مع المفكر السوري موسى ديب الخوري، ويسرى المغيرية مع زاهد عبد الشاهد، حيث يتناول الحواران رؤى فلسفية وإنسانية في منتهى العمق.
ويقدّم قسم "فسيفساء" دراسات جديدة وملهمة، من بينها مقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي عن المدن ودورها في التواصل الحضاري بين عمان والمغرب، ومقال الأستاذة وضحة الشكيلية عن الزينة في الثقافة العُمانية، وغيرها. أما قسم "قراطيس" فيقدم قراءة معرفية مميزة للباحث مرتضى فرح علي في كتاب مفردات العربية الدارجة في ظفار.
ويصدر هذا العدد الحادي عشر من المجلة مصحوباً بكتيب خاص يُسلّط الضوء على موضوع العلاقات المتبادلة بين الثقافة والعلوم والتنمية الإنسانية المستدامة، وذلك في إطار إثراء محتوى أعداد المجلة وتوسيع دائرة النقاش حول هذا الموضوع الجوهري في مجلة ثقافة بأسلوب أكثر تركيزاً على التجربة العمانية وتكاملًا وتفاعلا مع بقية التجارب الإنسانية في التنمية الإنسانية المستدامة.
وتُعد مجلة "ثقافة" الإلكترونية، المتاحة عبر الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، من أبرز المنصات الثقافية الرقمية في سلطنة عمان والمنطقة العربية، حيث تمثل منبراً حيوياً للمعرفة والإبداع، وتسهم في تطوير المشهد الثقافي من خلال محتوى شامل ومتجدد يركز على دور الثقافة في التنمية الإنسانية المستدامة.