6 تمارين يوغا لمنع ترهلات الذقن وتجاعيد الرقبة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
غالبا ما تعد منتجات العناية بالبشرة بالكثير من النتائج المذهلة، بداية من التفتيح والترطيب العميق، وصولاً إلى شد الجلد وإخفاء علامات تقدم سن البشرة. إلا أن الحقيقة دائماً ما تكشف عدم صحة هذه الادعاءات، مهما بدت تلك الوعود الوردية واقعية.
من بين أبرز المناطق التي تستلزم رعاية خاصة -وغالباً ما لا تحقق مستحضرات العناية النتائج المطلوبة في حمايتها من علامات تقدم السن- العنق ومنطقة الرقبة.
وما لا تعرفه الكثير من السيدات أنه -من دون الحاجة للجوء إلى عمليات التجميل المؤلمة، والتي عادة ما تكون مؤذية للجسم- هناك طريقة سهلة وغير مكلفة من شأنها تحسين مرونة الجلد، وهي تمارين يوغا العنق.
خيار مضمون النتائج وبدون تكاليفيمكن أن تساعد يوغا الرقبة، أو تمارين إحماء عضلات الرقبة والفكين على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، الأمر الذي لن يؤدي فقط إلى تعزيز مرونة الجلد وتحسين الدورة الدموية بهذه المناطق، بل يمكن أن يساعد في الحصول على بشرة أكثر شباباً لمنطقة الذقن والعنق. ومن بين هذه التمرينات ما يلي:
تمرين منع ترهل الرقبةفي هذا التمرين ارفعي الذقن لأعلى وحركي الفك للأمام في نفس الوقت.
وستشعرين بشدّ بسيط تحت الذقن، ومع تمدد الرقبة في هذه الوضعية، ستسترخي العضلات الأمامية بينما يتم شد وتقوية العضلات بمنطقة الترقوة الجانبية.
واستمري لمدة 5 ثوان في وضعية شد الفك تلك، ثم كرري الحركة 10 مرات في التمرين الواحد لتحقيق أفضل النتائج عند الاستمرار.
تمرين الشفتين لمنع ترهل الذقن والعنقويمكن تنفيذ هذا التمرين من خلال الزفير العميق، وشفط الخدين إلى الداخل لصنع وضعية وجه السمكة، ثم قومي بقبض عضلات الشفتين بأقصى قوة ممكنة.
ويجب أن تشعري في هذا التمرين بشد غير مريح قليلاً حول الشفاه. اثبتي على هذا الوضع لمدة 5 ثواني ثم كرريه 10 مرات في التمرين الواحد.
تمرين دوران الرقبةلتمديد الرقبة وتحسين مظهرها، احرصي على القيام بحركات دائرية بسيطة لها لتعزيز صحة الأربطة والعضلات وشد الجلد. ما عليكِ سوى تدوير رأسك ببطء ولطف، وتحريكه من جانب إلى آخر، ولا تسمحي لذقنك بالهبوط إلى منطقة الصدر. وكرري التمرين 10 مرات يومياً.
ثني الرقبة هي عملية خفض الذقن قدر الإمكان في اتجاه الصدر، وهي عملية يمكن أن تساعد في الحفاظ على نطاق طبيعي من الحركة في المفاصل والعظام والعضلات مع تقليل ترهل الجلد في العنق.
فمارسيه من خلال إراحة الذراعين على جانبي الجسم أثناء الوقوف بشكل مستقيم. ثم اسحبي لوحي الكتف للخلف، ثم للأسفل أثناء توجيه ذقنك نحو الصدر بزاوية تتجه نحو الأسفل.
وحافظي على هذا الوضع لمدة تصل إلى 30 ثانية، ثم كرري التمرين 4 مرات.
تمرين للتخلص من الذقن المزدوج (اللُّغد)إذا كنتِ ترغبين في توحيد حجم ولون الجلد حول الذقن وأعلى الرقبة، والتخلص من الذقن المزدوج بالجلد الزائد والدهون فيما يُعرف بـ"اللُّغد" فهذا التمرين يمكنه المساعدة في علاج المشكلة عند الانتظام.
وقومي ببساطة بخفض شفتيك للأسفل كما لو كنتِ تقومين بالعبوس وترسمين ملامح وجه حزينة، مع دفع منطقة الذقن للأمام أثناء العبوس.
وكرري التمرين أمام المرآة عدة مرات، وانتظمي عليه يومياً لنتائج أفضل.
في هذا التمرين حركي نظرك إلى أعلى اليمين حوالي 45 درجة، ثم أديري رأسك في نفس الاتجاه. بعدها قومي بتجعيد فمك وحركيه للأعلى إلى أن تشعري بالتمدد وشد العضلات في الجزء الأمامي الأيسر من الرقبة.
واستمري على الوضعية لـ5 ثوان قبل تكرارها في الجهة المقابلة.
ويمكنك أيضاً القيام بهذا التمرين بمساعدة اليدين من خلال تشبيكهما أمامك. ثم ادفعي يديك بعيدًا عنك مع توجيه راحتي اليدين إلى الداخل.
ولضمان الحصول على أفضل النتائج من هذا التمرين، إليك بعض الأشياء الأخرى التي يجب الانتباه لها عند التطبيق:
أولاً: ابقي الصدر مفتوحًا والقلب متجهاً للأمام طوال الوقت.
ثانياً، يُنصح بالابتسام بأقصى درجة أثناء التمرين، لأن هذا يسمح للعضلات بإعادة ضبط وتيرتها وتوازنها.
ثالثاً، يجب مراعاة الحفاظ على استرخاء الجبهة طوال الوقت أثناء التمرين وبعده وخلال الحياة اليومية. لأن هذا يمنع ظهور الخطوط الدقيقة غير الضرورية في منطقة الجبين.
أخيراً، يجب عدم الضغط بشدة أو حبس الأنفاس. وعلى الرغم من إمالة الرأس أثناء التطبيق، تأكدي من إبقاء الكتفين في حالة استرخاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذا التمرین
إقرأ أيضاً:
ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.
مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.
أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.
إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.
الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.
ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.
تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:
كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.
استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.
بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.