مرارة الفم تشير إلى وجود أمراض في الجهاز الهضمي.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيلينا ياكوشيفا، إن المرارة في الفم تؤدي إلى مشاكل في المريء والمعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء، وأمراض الغدد الصماء بشكل أقل شيوعًا.
تحدثت الدكتورة ياكوشيفا في مقابلة عن الأسباب المرضية للمرارة في الفم، وبحسب المختص، فإن التفسير الأكثر شيوعاً لحقيقة أن الشخص يبدأ بالشكوى من الطعم المر هو أمراض الجهاز الهضمي.
وفي أغلب الأحيان، تكون أمراض الجهاز الهضمي من بين أسباب المرارة في الفم، ووفقا للإحصاءات، لوحظت بعض المشاكل الدورية في عمل الجهاز الهضمي لدى 80٪ من البالغين.
وأوضحت الطبيبة أن الإحساس بالطعم المر هو أحد أعراض الأمراض التي تصيب المريء والمعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء، والأسباب الأقل شيوعا لهذه المرارة هي أمراض الجهاز التنفسي (الالتهاب الرئوي)، وكذلك نظام الغدد الصماء (مرض السكري)، وفي بعض الحالات تشير المرارة في الفم إلى تطور الورم.
وأضافت الأخصائية أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، تصبح الحساسية للمذاق المر أقوى مع التقدم في السن، ويصبح الإحساس بالمرارة في الفم أكثر تكرارا مع التقدم في السن، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يرتبط الطعم المر بالتغيرات الهرمونية في الجسم - وقد تشعر به النساء بقوة أكبر بسبب الحمل أو انقطاع الطمث.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب بسبب وجود مرارة في الفم؟يصبح الشعور بالمرارة مستمرا أو يحدث بانتظام، في كثير من الأحيان.
يرافقه طعم معدني.
يحدث جنبا إلى جنب مع الألم واضطرابات عسر الهضم.
يحدث بالتزامن مع فقدان الوزن.
إلى جانب ذلك هناك صعوبات في البلع، والشعور بوجود كتلة في الحلق.
وفي نفس الوقت هناك إحساس بالحرقان في الفم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرارة المرارة أمراض الغدد الصماء الغدد الصماء المريء المعدة البنكرياس الكبد الأمعاء أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی أمراض الجهاز
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث