غلق 11 منشأة طبية مخالفة في حملة للعلاج الحر بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شنّت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، حملة مرور مكبرة شملت جميع مراكز ومدن وقرى المحافظة في وقت متزامن، حيث تم غلق وتشميع عدد من المنشآت الطبية غير الحكومية المخالفة للقانون.
جاء ذلك بناءً على توجيهات الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو السعد، وكيل المديرية، وبقيادة الدكتور محمود صبري، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية.
وأسفرت الحملة عن غلق 11 منشأة طبية غير حكومية وتشميعها بالشمع الأحمر على خلفية مخالفتها للقانون، وصدور قرارات غلق بحقها، وذلك بالتنسيق بين مديرية الشؤون الصحية ومديرية الأمن ومجالس المدن.
كما أسفرت الحملة أيضًا عن المرور على 217 منشأة طبية خاصة، بينهم عدد 51 من المنشآت المخالفة، وستقوم إدارة العلاج الحر بإصدار قرارات غلق لها، وذلك لتنفيذ غلقها في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية حملة المنشآت الطبية منشآت طبية مخالفة صحة كفر الشيخ منشأة طبیة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.