«طرق دبي» تعلن عن الفائزين في تصوير وسائل النقل المستدام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة من مسابقة «أفضل تصوير في وسائل النقل المستدام»، والتي تنظمها تحت شعار «التنقل في دبي»، وبالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وتستهدف من خلالها تشجيع مستخدمي وسائل النقل الجماعي على التقاط أفضل الصور عبر هواتفهم لوسائل النقل المستدامة: المترو، الترام، الحافلات العامة، ووسائل النقل البحري: (الباص المائي)، (التاكسي المائي) بالإضافة للعبرات و«الفيري».
وعن فئة الملف المصور، فاز بالمركز الأول جيسون بالا، وبالمركز الثاني تشارلي فيلاجراسيا، وحصل وارن بوبليت على المركز الثالث.
وقال يوسف الرضا، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، إن الهيئة تحرص على تشجيع استخدام المواصلات العامة في الإمارة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها تعزز أسلوب التنقل المستدام بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن مسابقة «أفضل تصوير في وسائل النقل المستدام»، من المبادرات التي تحرص الهيئة كذلك على تنظيمها بشكل سنوي لتشجع المقيمين والزوار على التقاط صور فنية رقمية لأبرز المعالم الحضرية والسياحية في الإمارة على متن وسائل النقل العام.
وأضاف الرضا: أن استخدام وسائل النقل العام تعتبر فرصة جيدة للتعرف على معالم المدينة وتوثيق مختلف المواقع المميزة فيها، والاستمتاع بتجربة مختلفة واستثنائية بإتاحة الفرصة لمستخدميها بالتقاط صور تعكس التفاصيل الهندسية للمباني وجماليات الطرق والمساحات الخضراء بالإمارة بالإضافة للأيقونات المعمارية ومنها الجسور والمحاور التي تتميز بالإضاءة والتصاميم الاستثنائية، وغيرها من المعالم التي تتميز بها دبي.
وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: إن دورة هذا العام من المسابقة استقبلت العديد من المشاركات، عبر صفحة التسجيل في المسابقة على شبكة الإنترنت من خلال رابط www.hipa.ae، وتنوعت المشاركات في مضمونها وجمالياتها، حيث قامت اللجنة المعنية بالاطلاع عليها وترشيح الأعمال الفائزة منها، وفق شروط ومعايير الجائزة.
من جانبه، أفاد علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أن من أهم وظائف الأعمال الفائزة ترجمة المفاهيم الحضارية التي تُعتبر من دعائم بناء المستقبل وتقريبها للأذهان وتبسيطها بصرياً، هذا بجانب اللمسات الجَمَالية الخاصة التي تمنح المفاهيم والمعاني أُطُراً مدهشة جاذبة للأنظار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي دبي الإمارات النقل المستدام هيئة الطرق والمواصلات جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي وسائل النقل المستدام
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الرئيس السيسي بغلق الدائري الإقليمي.. خبير: إنجازات الطرق واضحة لكن بدون رقابة صارمة سنظل نحصد الضحايا
في مشهد مأساوي جديد على الطريق الإقليمي اليوم، وقع تصادم مروع بين ميكروباصين في الاتجاه الرابط بين محافظتي الجيزة والمنوفية، وتحديدًا أعلى الطريق بعد كارتة الخطاطبة باتجاه الخطاطبة، ما أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفي الباجور في محافظة المنوفية.
انتقلت القيادات الأمنية وفرق المرور إلى موقع الحادث لمتابعته مباشرة، وحصر أعداد الضحايا، والعمل على فتح الطريق أمام حركة المرور والتنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة سير التحقيقات ومعرفة ملابسات ما حدث.
وكان الحادث المأساوي اليوم بعد حادثة فتيات المنوفية حيث لقيت 18 فتاة مصرية مصرعهن إلى جانب سائق الميكروباص الذي كان يقلهن، إثر اصطدام شاحنة نقل ثقيلة بالميكروباص أثناء توجههن للعمل في إحدى المزارع، كانت الفتيات قد انطلقن من قريتهن “كفر السنابسة” بمحافظة المنوفية، بحثًا عن لقمة العيش، قبل أن يتحول طريقهن إلى نهاية مأساوية.
وقال أشرف الدوكار رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن العاملين بقطاع النقل البري أكثر من يدرك حجم الطفرة التي شهدتها شبكة الطرق في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، تم تنفيذ أكثر من 7000 كم من الطرق الجديدة، وهو ما ساهم في ربط محافظات مصر، وتسهيل حركة النقل، والحد من الازدحام، إلى جانب دعم حركة التجارة والصادرات إلى الموانئ والدول المجاورة.
نرفض تعميم الاتهامات على السائقينوتساءل رئيس النقابة: “لماذا يتم دائمًا توجيه الاتهامات إلى السائقين بعد كل حادث؟”، مؤكدًا أن ما يحدث في بعض الحالات من تجاوزات هو سلوك فردي لا يمكن تعميمه، فالغالبية العظمى من السائقين مدربون وملتزمون بشروط القيادة الآمنة، وقال: “إذا أخطأ أحدهم، فهناك الآلاف من السائقين يؤدون عملهم بأمانة وكفاءة ويجب إنصافهم”.
الحل في معالجة الأسباب وليس اتهام الأشخاصوأكد الدوكار أنه اتفق مع أعضاء شعبة النقل الدولي، خلال اجتماع عقد بمقر النقابة العامة، على أن الحل الحقيقي يكمن في إزالة الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى تلك الحوادث، مشددًا على ضرورة أن تتبنى الحكومة حزمة من الإجراءات الرادعة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
مطالب واضحة لتقليل الحوادث وضبط الطرقوطالب الدوكار باسم النقابة وأعضاء شعبة النقل الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بعدة إجراءات عاجلة، أهمها:
تفعيل قوانين المرور بكل حزم، ومنها سحب رخصة السائق المخالف ورخصة السيارة لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مع تطبيق الغرامة أو الحبس حسب حجم المخالفة.عدم السماح بزيادة الحمولة عن 45 طن قائم للشاحنات المتجهة إلى السودان أو السعودية أو الأردن، لأن زيادة الحمولة تؤدي إلى هبوط وتمزق الطرق، مما يزيد من نسب وقوع الحوادث.تكثيف الحملات المرورية على الطرق، وإجراء تحاليل مخدرات مفاجئة وشاملة للسائقين على الطرق السريعة.عدم منح رخص القيادة إلا بعد اجتياز السائق لاختبارات صارمة تضمن أهليته الكاملة للقيادة الآمنة.تأمين سيارات النقل الثقيل بشكل أفضل، وتخصيص استراحات لوقوفها بدلًا من التوقف العشوائي على جانبي الطريق.تركيب إشارات فوسفورية على الطرق، وتوفير لافتات إرشادية واضحة، مع تجهيز التحويلات المرورية بشكل ممهد يسمح بمرور المركبات بأمان. رسالة إلى وزير النقلووجه رئيس النقابة، رسالة إلى الفريق كامل الوزير، دعا فيها إلى الاستمرار في استكمال ما بدأه من تطوير شامل في قطاع الطرق والبنية التحتية، مؤكدًا أن هناك من يحاول تشويه الإنجازات وتصدير الشائعات المغرضة للنيل من استقرار الدولة.
وقال الدوكار: “لا تلتفت إلى الشائعات، فالشعب يلمس ما تحقق على الأرض من إنجازات، وحان الوقت أن ندعم هذه الإنجازات بإجراءات تحمي الإنسان قبل المركبة حفظ الله مصر من كيد الكائدين والمتربصين”
وقد وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت، كما وجّه وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على كافة الطرق، خاصة من حيث السرعة والحمولة للحفاظ على أرواح وأموال المواطنين.