منذ احتضانه نهائي مونديال 2022.. «لوسيل» يعود بجوهرة البطولات بعد 390 يوماً
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بعد ليلة لا تنسى في نهائي كأس العالم قطر 2022 على ملعب لوسيل المونديالي بين المنتخب الأرجنتيني والفرنسي والذي أقيم 18 ديسمبر من العام الماضي والذي حقق لقبه المنتخب الأرجنتيني بعد مباراة شيقة من الطرفين، يعود ملعب لوسيل ليفتح ابوابه بعد 390 يوماً الليلة باقامة المباراة الافتتاحية والتي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره اللبناني، في افتتاحية منتظرة من الجميع على الملعب الاستثنائي، ملعب لوسيل لن يكون شاهداً فقط على الافتتاح ولكن سيكون في مشهد قوي وهو مسك ختام البطولة في المباراة النهائية والتي ستقام 10 فبراير المقبل.
ويمتاز ملعب لوسيل بالعديد من الأشياء من ضمنها بمنطقة للمشجعين تتيح الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تقام على هامش البطولة، ومن ضمنها عروض وفقرات حية، إضافة إلى مناطق للألعاب وشاحنات الطعام، ويمكن للمشجعين لقاء عائلة تعويذة كأس آسيا، الذين سيضفون مزيدا من التشويق والمرح على الأجواء الاحتفالية خلال أيام المباريات، وكانت المباراة الأولى في الملعب قد جمعت بين العربي والريان في بطولة الدوري والتي فاز بها العربي بهدفين مقابل هدف وقتها، كما احتضن مباراة قوية جمعت بطلي الدوري السعودي والمصري وهما الهلال والزمالك الموسم الماضي في بطولة سوبر لوسيل والتي حسمها الزعيم الهلالي بالفوز على الزمالك بركلات الترجيح.
كما سجّل استاد لوسيل ارقاما مميزة في المونديال من ضمنها في مباراة الأرجنتين والمكسيك 88.966 متفرجاً، وأيضا مباراة السعودية والأرجنتين وصل إلى 88.012 ألف متفرج، بينما المباراة النهائية سجلت حضورا قياسيا بطاقة استيعابية كاملة بلغت 88.966 مشجعاً.
ومن المقرر أن يشهدَ حفل الافتتاح الليلة الكثيرَ من القصص والحكايات، والفعاليات التي تترقّبها الجماهير، وتسبق حفل الافتتاح مفاجآت مبهرة، ورسائل داعمة لفلسطين، بالإضافة إلى فعاليات ومناطق للجماهير وستقام فعاليات ترفيهية وثقافية واجتماعية مُمتعة للجماهير.
ويعتبر ملعب لوسيل من الملاعب السهل الوصول اليها عن طريق مترو الدوحة، من خلال استخدام الخط الأحمر إلى محطة مترو لوسيل، حيث يقع الاستاد على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد المذهل 80 ألف مقعد، واستوحي تصميمه ذو اللمسات المستقبلية من تداخل الضوء والظل الذي يميز مصباح الفنار التقليدي. ويعكس شكله وواجهته أنماطاً زخرفية معقدة من العصر الذهبي للفن العربي والإسلامي. وتعمل عناصر التصميم المبتكرة، بما في ذلك الواجهات عالية الأداء والسقف المستدام، على الحد من استهلاك الطاقة كما تضمن تقنية التبريد الخارجي للاستاد توفير أقصى درجات الراحة، وقد حصل على تصنيف الاستدامة من فئة خمس نجوم بموجب نظام تقييم الاستدامة العالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملعب لوسيل مونديال قطر 2022 المباراة الافتتاحية ملعب لوسیل
إقرأ أيضاً:
برينان جونسون بعد التتويج بالدوري الأوروبي: أسعد لحظة في حياتي الكروية.. وتوتنهام كسر العقدة
عبر نجم توتنهام، برينان جونسون، عن سعادته الغامرة عقب فوز فريقه بلقب الدوري الأوروبي، مؤكدًا أن هذا التتويج يمثل لحظة تاريخية للنادي وللجماهير التي طالما عانت من غياب البطولات.
وقال جونسون خلال تصريحات لشبكة "تي إن تي" البريطانية: «أنا سعيد جدًا في هذه اللحظة، الموسم لم يكن جيدًا إطلاقًا، لكننا كلاعبين لا نهتم بذلك الآن. توتنهام لم يفز بأي لقب منذ 17 عامًا، وهذا الإنجاز يعني لنا الكثير».
وأضاف:«جماهيرنا تتعرض دائمًا للانتقاد، ونحن أيضًا نُنتقد لعدم تحقيق البطولات، كنا بحاجة لتحقيق أول لقب، وأنا فخور وسعيد للغاية. منذ قدومي إلى هنا، كان يُقال: ‘توتنهام فريق جيد لكنه لا يحسم الأمور’، لكننا أثبتنا العكس اليوم».
وعن هدفه في المباراة النهائية، أوضح جونسون: «كنت أعلم أنني لمست الكرة قليلًا، لكنها لم تكن لمسة نظيفة. نظرت فرأيت الكرة تتسلل إلى الشباك، شعور لا يوصف».
وتابع عن اللحظات الأخيرة من المباراة: «في الدقائق الخمس الأخيرة لم أستطع المشاهدة، كنت أكرر سؤالي: 'كم تبقى؟'. وعندما تصدينا لتلك الركنية، قيل لي إن المباراة انتهت، وشعرت براحة لا توصف».
وانتقد جونسون وضع الفريق في الدوري قائلاً: «وجود توتنهام في المركز السابع عشر بالبريميرليج أمر غير مقبول، لكننا عوضنا ذلك بمشوار أوروبي مذهل. الجماهير كانت رائعة في كل المباريات، سواء داخل أو خارج أرضنا، وكان لهم التفوق على جماهير يونايتد في النهائي».
واختتم حديثه بالإشادة بالمدرب أنجي بوستيكوجلو: «المدرب قام بعمله على أكمل وجه، قال إنه سيفوز في موسمه الثاني وقد فعلها، إن كان هناك وقت مثالي لإلقاء الميكروفون، فهو الآن، لا أستطيع شكره بما يكفي على ثقته بنا، وهو يعرف جيدًا كيف يحفزنا».