على خلفية الهجمات ضد اليمن.. روسيا تطلب عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الرؤية- وكالات
طلبت روسيا عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على خلفية الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن "روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في 12 يناير فيما يتعلق بالضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن".
واليوم الجمعة، قصف الجيشان الأمريكي والبريطاني أكثر من عشرة مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف المسؤولون أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع لتخزين الأسلحة.
وفي أول تعليق على الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: "لقد عرّضت هجمات الحوثيين الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي".
وتابع: "تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة. واضطرت أكثر من ألفي سفينة إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب في أسابيع من التأخير في مواعيد شحن المنتجات".
من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إن المملكة المتحدة ستدافع دوما عن حرية الملاحة وتدفق التجارة و"نفذنا ضربات استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون في اليمن"، مضيفًا: "البحرية الملكية ستواصل دورياتها بالبحر الأحمر ضمن عملية حارس الازدهار لردع الحوثيين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
أكد الخبير العسكري ، العميد عزيز راشد، أن العمليات المشتركة بين الطيران المسيّر والقوة الصاروخية تمثّل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، وتجسّد ما وصفه بـ”القدرة الفاعلة على التخطيط المحكم، والتكتيك المتقن، والتزامن الزمني الدقيق” بين مختلف الأذرع القتالية.
وأوضح راشد في مداخلة لقناة ’’المسيرة’’ أن التنسيق المتكامل بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية يعكس مستوى عالٍ من التطور في تقنيات الرصد والتتبع، فضلاً عن دقة اختيار الأهداف، والتي شملت مواقع حيوية كالمعسكرات والقواعد الجوية وغرف التحكم والسيطرة ومبانٍ تكنولوجية تابعة للكيان الصهيوني، إضافة إلى مطار اللد، الذي بات “ضمن مرمى النيران اليمنية الدقيقة” .
وأشار راشد إلى أن هذه العمليات لا تمثل فقط تطورًا عسكريًا، بل تعكس انتقال القوات اليمنية من حالة الحصار الجزئي إلى حالة الحصار الجوي الكامل للعدو ، بالتوازي مع الحصار البحري شبه الكلي المفروض على السفن المتجهة إلى كيان العدو، ما يدل على “قدرة شاملة ومدروسة في التخطيط والتنفيذ التكنولوجي”.
وأضاف العميد راشد أن هذه الاستراتيجية العسكرية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الكيان الصهيوني، بهدف حمله على القبول بالشروط الإنسانية والبنود الدولية ، ملوحًا بأن استمرار رفض هذه الشروط سيقابله “حصار مؤلم ومتواصل” .
وتتزامن هذه التصريحات مع ما أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل يومين، حول تشديد الإجراءات العسكرية والاقتصادية ضد العدو، في إطار “دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة”.