ارتفاع أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% بعد الضربات الأخيرة في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المئة، الجمعة، مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران على سفن بالبحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار أو 2.3 في المئة إلى 79.22 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.
وتمثل الضربات الأميركية والبريطانية أحد أكثر المؤشرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الشرق الأوسط منذ اندلاع شرارتها في 7 أكتوبر الماضي. وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الضربات الدقيقة هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تعرض الأفراد لهجمات كما أنهم لن يسمحوا "لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".
وأضاف أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية.
وجاءت الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في أعقاب استيلاء إيران، الخميس، على ناقلة تحمل نفطا عراقيا كانت في طريقها إلى تركيا ردا على قيام الولايات المتحدة العام الماضي بمصادرة نفط كانت تحمله الناقلة نفسها.
وأسقطت القوات الأميركية والبريطانية، الثلاثاء، أكثر من 20 طائرة مسيرة وصاروخا فوق البحر الأحمر أطلقها الحوثيون، في ما وصفته لندن بأنه "أكبر هجوم" تنفذه الجماعة منذ بدء حرب غزة.
وخلال الأسابيع الماضية، شن الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إنهم يشنون هذه الهجمات تضامنا مع قطاع غزة حيث تدور منذ السابع من أكتوبر حرب بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. ترامب يوقع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود جديدة على دخول مواطني 12 دولة، مشيرة إلى مخاطر تهدد الأمن القومي الأمريكي. وجاء الإعلان بعد توقيع ترامب على قرار بفرض الحظر مساء الأربعاء، بناءً على تقييمات أمنية. وفق ما أفاد مسؤولون في الإدارة لشبكة "سي بي إس نيوز".
ووفقاً للقرار الجديد، يشمل الحظر الكامل مواطني كل من اليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان. كما فرضت الإدارة قيوداً جزئية على دخول مواطني بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أن القرار يتضمن استثناءات محددة تشمل المقيمين الدائمين قانوناً في الولايات المتحدة، وحالات التبني، وحاملي الجنسيات المزدوجة عند السفر بجواز سفر من دولة غير مشمولة بالحظر. كما شملت الاستثناءات حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة مثل العاملين مع الحكومة الأمريكية والأقليات الإيرانية، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية والعسكرية والرياضية المشاركة في الأحداث الدولية الكبرى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون أن "الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية المواطنين الأمريكيين من التهديدات الخارجية"، مشيرة إلى أن هذه القيود تستهدف بشكل خاص الدول التي تعاني من ضعف في أنظمة الفحص الأمني أو ترفض التعاون في تبادل المعلومات الأمنية المهمة.
يأتي هذا القرار في أعقاب حادثة هجوم بولدر في كولورادو، التي استهدفت متظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى حركة حماس. وتعد هذه الإجراءات تحديثاً لسياسة "حظر السفر" المثيرة للجدل التي تبنتها إدارة ترامب سابقاً، مع إدخال تعديلات تستند إلى أحدث التقييمات الأمنية والمخاطر المحتملة.