منتجعات التزلج تُخزن الثلوج في مزارع لمقاومة ظاهرة الاحتباس الحراري.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الثلج يعادل الذهب الأبيض بالنسبة لمنتجعات التزلج ويبقيها على قيد الحياة . لكن مع تفاقم أزمة المناخ، يقوم البعض بتخزينه للأعوام المقبلة.. كيف ذلك؟
يتم تجميع الثلج من نهاية موسم واحد، وتخزينه تحت خيمة واسعة من الحصير العازل، ثم توزيعه مجددًا في موسم الشتاء التالي.
ويُعد "ليفي"، أحد المنتجعات التي تتّبع هذه المقاربة، ويقع في أقصى شمال فنلندا.
وقال ماركو موستونن، المدير التجاري للمنتجع: "الثلج يعتبر عنصرًا أساسيًا في مجال التزلج.. إنه الذهب الخاص بنا.. لذلك، نقوم بحفظه وتخزينه من أجل استخدامه مع بداية كل موسم".
وتابع: "في بعض الأحيان، يكون الأمر صعبًا، والمواسم ليست ممتازة دومًا، والثلوج تتساقط في أوقات مختلفة".
ويوجد في منتجع "ليفي" تسعة مواقع استراتيجية لتخزين الثلوج، وقد بلغت هذا العام 200 ألف متر مكعب.
تُغطّى جميع أكوام الثلوج بحصائر عازلة، يصل سمكها إلى 70 مليمترًا، ومصنوعة من مادة "Finnfoam"، المُستخدمة في قطاع البناء، وتعلوها طبقة مقاومة للماء.
وقال كالي بالاندر، بطل سباقات التزلج الفنلندي المتقاعد ومدير المبيعات لـSnow Secure، وهي شركة تختص بمواد العزل: "في الوقت الحالي، تحت حصائرنا في الجزء الشمالي من فنلندا، يبلغ معدل الذوبان أقل من 13%، وهو أمر جيد جدًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية منتجعات
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق
أطلقت روسيا مناورات عسكرية واسعة في بحر البلطيق، بمشاركة قِطع بحرية وقوات جوية، بهدف تعزيز دفاعاتها وحماية مصالحها.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن أسطول البلطيق الروسي، أن موسكو بدأت مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق، بمشاركة 20 سفينة حربية و3 آلاف جندي ودعم جوي.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة بعد انضمام فنلندا للحلف، واحتجاز سفن تجارية روسية، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إصدار أوامر بتأمين السفن الروسية عبر الأسطول الوطني.
توتر كبيروتشهد منطقة بحر البلطيق توترا كبيرا، بسبب تحركات قطع بحرية تابعة للناتو قرب فنلندا.
وكانت صور للأقمار الصناعية أظهرت قبل أيام نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب بأوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، وفقا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني.
وحسب الموقع البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثا إلى الناتو.
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.