مكتبة الإسكندرية تتعاون مع العاصمة الإدارية لتوثيق قطع متحفية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابعة لمكتبة الإسكندرية، إن المركز تعاون مع العاصمة الإدارية في المتحف الذي يتم إنشاؤه حاليًا، وتوثيق 50 قطعة في المتحف بتقنية ثلاثي الأبعاد، ومقتنيات توت عنخ أمون، وتوثيق بانورامي للأزهر الشريف، بالإضافة إلى إنتاج 8 أفلام وثائقية في متحف الحضارة.
وأضاف «سليمان»، في بيان اليوم، أن المركز منذ نشأته قبل نحو 20 عامًا عمل على توثيق تراث مصر الحضاري والطبيعي.
زيادة الوعي بالتراث المصريوأشار إلى دور المركز في زيادة الوعي بالتراث المصري، والتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة، والحصول على براءة اختراع عن الكالشراما «بانوراما التراث الحضاري».
توثيق التراث الموسيقي والسينمائي والمسرحيولفت إلى اهتمام المركز بتوثيق التراث الموسيقي والسينمائي والمسرحي، وتعمل وفق برامج ثقافية للتواصل المجتمعي من خلال عدد من الفعاليات التي تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات.
افتتاح قاعة فرسان السماءمن جهته أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع للمكتبة يقوم بتوثيق كل التراث الثقافي والطبيعي والمادي لجميع أنحاء مصر، والذي شهد افتتاح قاعة فرسان السماء، وهي عبارة عن متحف يضم إسهامات العرب في الفلك وقياس الوقت والنجوم من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية العاصمة الإدارية المتحف الحربي مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي توثیق التراث
إقرأ أيضاً:
التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في دورته الرابعة، استضاف بيت السحيمي التابع لصندوق التنمية الثقافية فعاليات اليوم، وسط حضور لافت من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية.
“التراث: تجارب ملهمة”
افتُتح اليوم بندوة فكرية حملت عنوان “التراث: تجارب ملهمة”، ناقشت سبل توظيف التراث في التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على اقتصاديات التراث من خلال نماذج ناجحة في مصر.
استعرض الدكتور محمد مندور، المستشار الأسبق لوزير الثقافة، مجموعة من التجارب الملهمة التي جسدت كيفية تحويل التراث إلى مشروع اقتصادي وثقافي حي، وهم: ويصا واصف في مجال إحياء فن النسيج وتنمية الإبداع الفطري لدى الأطفال من خلال مركز الحرانية، أسعد نديم في الحفاظ على التراث المعماري وتوثيق المأثورات الشعبية عبر مشاريع مؤسسية رائدة،
شهيرة محرز في توثيق وإحياء الأزياء التقليدية ودعم الحرف اليدوية بأسلوب معاصر، وعزة فهمي في تحويل الرموز التراثية إلى مجوهرات تحمل طابعًا عالميًا دون التفريط في الهوية.
الفولكلور التطبيقي
كما تحدث الدكتور عاطف نوار عن دور الفولكلور التطبيقي والاقتصاد الإبداعي أو ما يُعرف بـ”الاقتصاد البرتقالي”، مشيرًا إلى أهمية دمج التراث في خطط التنمية ودعم الجيل الجديد من المبدعين في مجالات الفنون والحرف التراثية.
وقد أشاد المتحدثون خلال الندوة بتجربة فرقة ومضة لفنون الأراجوز وخيال الظل، التي أسسها د. نبيل بهجت، واعتبروها نموذجًا ناجحًا لكيفية تحويل فن شعبي مهدد بالإندثار إلى مشروع ثقافي ومهني حيوي، يجمع بين العرض الفني والتدريب والحفاظ على الهوية، وعقب الندوة، قُدِّمت مجموعة من العروض المسرحية التي عكست روح المقاومة الكامنة في التراث.
الديك الهادر الغادر
جاء العرض الأول بعنوان “الديك الهادر الغادر”، تأليف الكاتب الفلسطيني غنام غنام وإخراج د. نبيل بهجت، حيث صوّر العرض، بأسلوب ساخر، ديكًا مخادعًا يرمز إلى المستعمر المتسلل الذي يستغل طيبة الناس ويبتزهم دون مقاومة.
وتلا ذلك العرض المسرحي “على الأبواب”، تأليف وإخراج د. نبيل بهجت، وبطولة كل من علي أبوزيد سليمان، مصطفى الصباغ، محمود سيد حنفي، ولاعب الأراجوز صابر شيكو. يدور العمل حول الخطر الكامن وراء الأبواب، متمثلًا في الأعداء المتربصين بالأمة منذ قرون، مشددًا على أن التوحد واليقظة هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا المصير.
أكدت عروض اليوم الثالث أن التراث الشعبي لا يزال قادرًا على أداء دوره كمصدر للوعي والمقاومة والإلهام، حين يُعاد توظيفه بفكر معاصر وروح مسؤولة.