شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على أن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان إلى تحويل البحر الأحمر إلى "بحر من الدماء"، وذلك عقب الضربات التي وجهها البلدان إلى مواقع في اليمن.

وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول بعد صلاة الجمعة، إن بلاده علمت من قنوات مختلفة أن قوات جماعة "الحوثي" اليمنية تخوض "دفاعا ناجحا" ضد الولايات المتحدة وبريطانيا.



وأضاف أن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد مواقع في اليمن "غير متناسبة"، مشيرا إلى أن واشنطن "تستخدم القوة غير المتناسبة، كما تفعل إسرائيل في غزة".


وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات ضد مواقع مرتبطة بجماعة أنصار الله "الحوثي" في عدد من المحافظات اليمنية، بينها العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.

وشدد المتحدث العسكري باسم "الحوثيين"، العميد يحيى سريع، على أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع في اليمن "لن تمر دون رد أو عقاب".

وأوضح أن الولايات المتحدة وبريطانيا "شنتا 73 غارة على اليمن، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من قواتنا المسلحة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان اليمن امريكا تركيا أردوغان اليمن البحر الاحمر سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وبریطانیا

إقرأ أيضاً:

ورد الآن.. فضائح “المؤثرين المأجورين” تهز مواقع التواصل اليمنية

الجديد برس| كشف مصدر حكومي في صنعاء، الأحد، عن محاولات استخباراتية سعودية وإماراتية لاستقطاب مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التحريض ضد حكومة صنعاء والوضع المعيشي في المناطق الخاضعة لها. وأكد الدكتور أحمد الشامي، وكيل وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، في منشور على منصة “إكس”، أن التنسيق تم عبر بعض الأشخاص المأجورين، وتم استقطاب مجموعة من المؤثرين للذهاب إلى السعودية تحت غطاء أداء العمرة، بالإضافة إلى دول أخرى مثل مصر، بعناوين متعددة. وأشار الشامي إلى أن هؤلاء المؤثرين التقوا بأشخاص تابعين للاستخبارات السعودية والإماراتية، حيث طُلب منهم العودة إلى صنعاء وشن حملات تحريضية تستهدف الوضع المعيشي في المناطق الخاضعة للحكومة. وأوضح أن الهدف من هذه الحملات هو إثارة السخط ضد الحكومة و”أحرار اليمن”، مع تبرئة الجانب السعودي والإماراتي الذي يعمل، وفق قوله، على محاصرة اليمن ونهب ثرواته وتدمير مؤسساته وقطع رواتب موظفيه. ولفت الشامي إلى أن بعض المؤثرين “تنومسوا على أنفسهم” ولم ينفذوا المطلوب، بينما “البعض الآخر باعوا وطنهم واشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا”. ودعا وكيل وزارة الإعلام جميع أحرار مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضح هذه الفئة من المؤثرين وكشف ممارساتهم للرأي العام.

مقالات مشابهة

  • الإعلام البريطاني: اليمن فرض إرادته على “إسرائيل” وأجبرها على وقف العدوان على غزة
  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • «كالكاليست» العبرية: اليمن يمتلك الكلمة العليا في البحر الأحمر والكيان عاجز عن تجاوزه
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • تقارير إسرائيلية: اليمن يشكل التهديد الأكبر بعد انتهاء حرب غزة
  • النفط يعوض بعض خسائره مع تركيز المستثمرين على المحادثات الأمريكية الصينية
  • توتر العلاقات بين أمريكا وبريطانيا بسبب قضية تجسس صيني.. ما التفاصيل؟
  • ترامب يغادر الولايات المتحدة لزيارة إسرائيل وحضور قمة شرم الشيخ للسلام في مصر
  • ورد الآن.. فضائح “المؤثرين المأجورين” تهز مواقع التواصل اليمنية
  • الكشف عن قضية تجسس صينية جديدة تهدد أمريكا وبريطانيا