جميل اليحمدي أيقونة المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يملك جميل اليحمدي نجم خط وسط منتخبنا الوطني مسيرة دولية لامعة قبل مشاركته في النسخة 18 من بطولة كأس آسيا 2023 التي تنطلق اليوم في قطر. ويعد اليحمدي (27 عاما) مع زميله قائد المنتخب فايز الرشيدي، حارس مرمى المنامة البحريني الوحيدين المحترفين خارج سلطنة عمان ضمن قائمة منتخب بلدهما في البطولة الآسيوية.
بدأ لاعب الوسط البارع مشواره مع كرة القدم بنادي الشباب، وارتدى قميصه بين عامي 2014 و2018، قبل أن ينطلق إلى قطر ليتنقل بين أربعة أندية هي الوكرة والشحانية والمرخية وأخيرا الخريطيات.
ورغم أن جميل اليحمدي لم يعرف الطريق إلى منصات التتويج مع الأندية التي لعب لها، إلا أنه حقق إنجازات ملموسة على المستوى الدولي، أولها الفوز بكأس العالم العسكرية التي استضافتها سلطنة عمان في عام 2017 بعد التغلب في المباراة النهائية على قطر بركلات الترجيح.
وفي العام التالي 2018 شارك اليحمدي مع منتخبنا الوطني في كأس الأمم الآسيوية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما ثم ساهم بقوة في تتويج منتخبنا الوطني بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه بالفوز على الإمارات بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة التي استضافتها الكويت. ويملك اليحمدي خبرة دولية كبيرة حيث سجل 3 أهداف في 50 مباراة دولية منها المشاركة في النسخة الماضية من كأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث حل المنتخب الوطني ثالثا خلف اليابان وأوزبكستان في دور المجموعات قبل أن يودع من دور الـ16 بالخسارة أمام نظيره الإيراني.
وعاش اليحمدي وزملاؤه في المنتخب الوطني المصير نفسه بعد الخروج من الدور الثاني لكأس العرب التي أقيمت في قطر عام 2021 بعد الخسارة أمام منتخب تونس بنتيجة 1 / 2.
وفي مطلع العام الماضي 2023، كاد جميل اليحمدي يلامس قمة المجد لكنه اكتفى بالميدالية الفضية في بطولة كأس الخليج بعد الخسارة في المباراة النهائية بنتيجة 2 / 3 بعد التمديد للوقت الإضافي أمام منتخب العراق منظم البطولة. ويأمل برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للمنتخب الوطني أن يستفيد من إمكانات جميل اليحمدي والخبرات العريضة للاعب الوسط الأعسر في مشوار "الأحمر" بمشاركته الخامسة في المونديال الآسيوي حيث سيلعب في المجموعة السادسة التي تضم أيضا السعودية، بطل المسابقة 3 مرات، وتايلاند وقرغيزستان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بوحمالة ..أيقونة التمثيل المغربي..فقدها زرع الحزن في نفوس محبيها
ورقة أخرى تسقط من شجرة الفن المغربي، جعلت الحزن يخيم بين الممثلين، بعدما استيقظوا على خبر وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة التي صارعت المرض لمدة طويلة، إلا أن روحها الفكاهية لم تفارقها حتى في أيامها الأخيرة.
لم تكن إشاعة هذه المرة، كان الخبر حقيقة، رحلت بوحمالة تاركة بصمة كبيرة في الساحة الفنية المغربية بفضل موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود، وروحها المرحة التي جعلتها فريدة بين الجميع، لا تشبه أحدا ولا تقلد أحدا.
دخلت بوحمالة عالم التمثيل في سن صغيرة جدا، وأصبحت واحدة من أبرز الفنانين في المغرب، عرفها الصغير قبل الكبير، ودخلت البيوت دون استئذان، لم تكن ممثلة عادية، بل ذات بصمة فريدة من نوعها.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها « ستة من ستين »، « الدار الكبيرة »، « اللعب مع الذئاب »، « عنداك أ ميلود”، “خمسة وخميس” و »انكسار”، كما تألقت في المسرح والسينما، مما جعلها من أبرز الوجوه الفنية في المغرب.
تشكل الراحلة رمزا من رموزه الكبار، ونجمة سطعت في سماء الفن المغربي منذ بداياتها في سبعينات القرن الماضي، برزت بسرعة بموهبتها الكبيرة وقدرتها الاستثنائية على تجسيد شخصيات مركبة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.
استطاعت نعيمة بوحمالة أن تجعل اسمها بين الأسماء الأكثر حضورا في ذاكرة المغاربة، بفضل عملها والفن الذي قدمته طيلة مسارها الفني.
خيم الحزن على الوسط الفني، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات الفنانين، الذين وصفوا نعيمة بوحمالة بالقوة والتميز.
وقال الممثل رشيد الوالي إنها كانت مرآة للمرأة المغربية البدوية الحقيقية، بينما وصفتها الفنانة فاطمة خير بالإنسانة المحبة للحياة ولفعل الخير.
ونعت الممثلة نجاة الوافي الراحلة القديرة، قائلة إن الساحة الفنية فقدت واحدة من رموز الفن المغربي التي كانت فنانة وامرأة رائعة بعفوية قلّ نظيرها.
رحلت نعيمة بوحمالة، وفقد المغرب فنانة متميزة أثرت الساحة الفنية بإبداعاتها، وستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، وستشهد أعمالها على موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود.
كلمات دلالية بورتري فن مغربي نعيمة بوحمالة ووفاة