مباراتان وديتان للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة استعداداً لكأس العالم بقطر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر 2025، يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مباراتين وديتين يومي الثلاثاء 3 يونيو والجمعة 6 يونيو 2025، بمدينة أليكانتي الإسبانية.
وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره المنتخب الكندي، يوم الثلاثاء 3 يونيو، بداية من الساعة الرابعة عصراً، فيما سيخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الياباني يوم الجمعة 6 يونيو، على الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
وتأتي هذه المباريات ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني الوطني من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، قبل انطلاق البطولة العالمية.
وقد أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لأقل من 17 سنة
إقرأ أيضاً:
أرنولد يُغلق تدريبات العراق استعداداً لمعركة كوريا!
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- في إطار استعداداته لمباراة الحسم أمام منتخب كوريا الجنوبية، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، اتخذ المدير الفني للمنتخب العراقي، الأسترالي غراهام أرنولد، قراراً فنياً حاسماً بإغلاق التدريبات أمام الإعلام والجمهور، في خطوة تهدف إلى فرض حالة من التركيز العالي داخل المعسكر، ومنع تسرب أي معلومات قد تكشف عن خططه التكتيكية.
أرنولد، البالغ من العمر 61 عاماً، والذي يُعرف بانضباطه وصرامته في التحضير للمباريات الكبرى، فرض إجراءات مشددة على وحدات التدريب، وسط أجواء يسودها الهدوء بعيداً عن الضغوط الخارجية، بحسب ما كشف مصدر من داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم لـ”العربي الجديد”.
ويُعِدّ الجهاز الفني خطة تكتيكية خاصة لمواجهة أسلوب كوريا الجنوبية، الذي يتميز بالسرعة والانضباط التكتيكي، حيث يسعى أرنولد لتأمين الجوانب الدفاعية من جهة، واستثمار الكرات الثابتة والهجمات المرتدة من جهة أخرى، وهي الأسلحة التي يجيد استخدامها عدد من لاعبي “أسود الرافدين”.
ومن أبرز التحضيرات الفنية المنتظرة، إقامة مباراة ودية داخلية يوم الجمعة، يتم خلالها تقسيم اللاعبين إلى فريقين لتقييم الجاهزية البدنية والفنية. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتظار اكتمال صفوف المنتخب، مع التركيز على علاج الثغرات التي ظهرت في اللقاءات السابقة، وخاصة ما يتعلق بسرعة الارتداد وتنفيذ الضغط العالي بشكل منظم.
وفي جانب آخر لا يقل أهمية عن الجوانب التكتيكية، يولي أرنولد أهمية كبيرة للتهيئة النفسية، إذ عقد عدة جلسات فردية وجماعية مع اللاعبين لرفع الحالة المعنوية وتعزيز الانسجام داخل المجموعة. ويبدو أن سياسة “التواصل المفتوح” التي يتبعها بدأت تُؤتي ثمارها، في ظل الانضباط الواضح والروح الإيجابية التي يعيشها المعسكر.
المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية تمثل مفترق طرق في مشوار المنتخب العراقي، ويأمل أنصار “أسود الرافدين” أن تثمر هذه التحضيرات المحكمة عن أداء يُليق بطموحات الجماهير، ويُعيد المنتخب إلى واجهة المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم.