ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، أن إسرائيل توصلت إلى ترتيب مع قطر يسمح بتسليم أدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وقال البيان إنه سيتم تقديم الأدوية للرهائن "في الأيام القليلة المقبلة".

وتقول إسرائيل إن مسلحي حماس الذين توغلوا من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر احتجزوا 240 رهينة من جميع الأعمار وما زال 130 منهم في القطاع الفلسطيني الذي تقصفه القوات الإسرائيلية يوميا.

وإعادة الرهائن من بين الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في الحرب على غزة، وهي أيضا قضية مؤثرة في أنحاء المجتمع الإسرائيلي. وتظهر صور الرهائن على الجدران ومحطات الحافلات وواجهات المتاجر في جميع أنحاء إسرائيل.

وأطلق سراح العديد من الرهائن المسنات في صفقة أطلقت فيها إسرائيل سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين وتوسطت فيها قطر. 

ولا يزال هناك مسنون بين 132 رهينة ما زالوا في غزة، يقول مسؤولون إسرائيليون إن 25 منهم توفوا. وقالت حماس إن بعضهم قُتل في القصف على غزة، كما هددت في بداية الحرب بإعدام الرهائن بنفسها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. تفاؤل وحديث عن موافقة حماس على "هدنة 60 يوما"

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن التفاؤل يسود المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تحقيق أي اختراق في عملية التفاوض "يبدو غير مؤكد حتى الآن".

ونقلت "سي إن إن"، الأحد، عن قيادي وصفته بـ"البارز" في حماس قوله إن الحركة الفلسطينية وافقت على إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين.

وأضاف القيادي أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.

في المقابل، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأميركية: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".

كما كشف مسؤول مطلع على المحادثات لـ"سي إن إن": "بعد المناقشات بين قطر والولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الدوحة، هناك جهود متجددة من قبل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.

وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الإسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

ووفقا للبيان، فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.

وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان قد قال، الأحد، إن الحركة تتفاوض بناء على مبادئ واضحة، و"ليست مستعدة للتنازل عنها".

وأضاف حمدان في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية: "ما زلنا في طور الحوار، وتُطرح أفكار غير مقبولة بالنسبة لنا، ونحن بدورنا نطرح أفكارا أيضا، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي في هذا الصدد".

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي، الأحد، عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • "يديعوت أحرونوت": كل الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى إسرائيل
  • واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
  • بينها هدنة 60 يوماً.. حماس تعلن 3 شروط لإطلاق سراح 9 رهائن
  • قيادي في حماس: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما
  • مفاوضات غزة.. تفاؤل وحديث عن موافقة حماس على "هدنة 60 يوما"
  • مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة