وسيم السيسي يكشف أسرار كسر أنف أبو الهول
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفى الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن نابليون بونابرت هو من كسر أنف أبوالهول، قائلا: إن الحملة الفرنسية عندما جاءت إلى مصر كان معها ١٧٦ عالما قاموا بمسح مصر ودراسة تاريخها وليس ١٧٦ مدفعا.
وأضاف وسيم السيسي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن نابليون بونابرت كان يقدس مصر لدرجة أنه قال إنه كان يتمنى أن يصبح أحد الملوك المصريين وأنه لو كان نصف جيشه من المصريين لحكم العالم.
وتابع أن من كسر أنف أبوالهول هو شخص مغربي يدعى صائم الدهر وكان يعتبر أن هذه التماثيل نوعا من عبادة الأوثان.
وأوضح أن صائم الدهر حاول تكسير جسم أبوالهول كله ولكنه فشل وقام بتكسير أنفه فقط.
وأكد الدكتور وسيم أن هتلر كان مستعدا لشن حرب على مصر إذا فكر في أخذ رأس نفرتيتي وقام بوضعه داخل متحف.
كما استنكر وسيم السيسي إطلاق اسم سليم الأول في أحد شوارع مصر خاصة وأنه قتل ١٠ آلاف مصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الهول أنف أبو الهول نابليون بونابرت وسيم السيسي وسیم السیسی
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.
ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.
وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات
متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.
ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.
ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.
ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.
ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون، ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts