الدرقاش: سجن معيتيقة يُستخدم ضد “ثوار بنغازي” بتواطؤ أمني
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
⚠️ الدرقاش يهاجم قوة الردع: سجناء “معيتيقة” ليسوا دواعش وتم ترحيلهم من مصراتة بلا تهم
ليبيا – هاجم الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المقرّب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، قوة الردع الخاصة، مشيرًا إلى أن غالبيّة السجناء لديها تم القبض عليهم في مصراتة، وليسوا منتمين لتنظيم “داعش”، حسب زعمه.
???? محاولة للتضليل ونسب الفضل إلى مصراتة????
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، انتقد الدرقاش من وصفهم بـ”الممتنين” لقوة الردع، ممن يرون أنها كفّت الليبيين شر الدواعش، معتبرًا أن هذه الرواية “مغالطة للحقيقة”، وقال إن “القوة الحقيقية التي قاتلت داعش كانت قوى البنيان المرصوص“، والتي أشار إلى أنها تنتمي لمدينة معروفة – في إشارة إلى مصراتة – داعيًا إلى مراجعة قوائم الشهداء للتأكد من ذلك.
???? من هم المحتجزين لدى الردع ؟⚖️
وأكد الدرقاش أن غالبية عناصر داعش الذين أُلقي القبض عليهم خلال عملية البنيان المرصوص في سرت تمت محاكمتهم في مصراتة وصدرت بحقهم أحكام ينفذونها في سجون المدينة، متسائلًا عن هوية من تحتجزهم قوة الردع في معيتيقة وتزعم أنهم دواعش.
???? اتهامات لمن وصفهم بـ”المداخلة” وتنفيذ “مؤامرة” ????
ادّعى الدرقاش أن من يتم احتجازهم في سجن الردع هم “أشخاص لا توجد عليهم قضايا مثبتة”، تم ترحيلهم من مصراتة إلى سجن معيتيقة “المحصّن ضد أوامر النيابة العامة”، بتواطؤ – حسب قوله – من عناصر “المداخلة” المخترقين للأجهزة الأمنية، وذلك ضمن “مؤامرة بالتنسيق مع “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) للقضاء على من وصفهم بـ”ثوار بنغازي تحت مسمى الدواعش”، في محاولة منه لتبرأة عناصر ومقاتلي مجالس الشورى الارهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف الذين تحالفوا مع تنظيم داعش لقتال القوات المسلحة بمدينتي بنغازي ودرنة.
???? “شاهد زور على حقبة الإرهاب” ????
واختتم الدرقاش منشوره بالقول: “هذه حقائق لا يريد الكثيرون لها أن تظهر، لكننا عاصرناها ونحن شهود عليها“.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يجري مقابلة حصرية مع “بي بي سي” بالتزامن مع قمة شرم الشيخ
صراحة نيوز- أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مقابلة حصرية لبرنامج “بانوراما” على قناة “بي بي سي”، تزامنًا مع انعقاد قمة شرم الشيخ في مصر، التي تناقش خطة السلام المكونة من 20 بندًا، والتي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط.