انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.
ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.
وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات
متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.
ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.
ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.
ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.
ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون، ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
توخوا الحذر بالطرق.. الأرصاد تتوقع طقس شديد وشبورة يوم عرفة وعيد الأضحى
كشفت الدكتور منار غانم عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، بدءًا من اليوم الخميس وحتى الاثنين 9 يونيو 2025.
وأشارت إلى أننا سنشهد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة بقيم تتراوح بين 3 إلى 4 درجات مئوية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وصرحت الدكتورة منار غانم، خلال برنامج صباح الخير يا مصر بأن الطقس سيكون حارًا إلى شديد الحرارة نهارًا على معظم المناطق، بينما يسود طقس معتدل خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
تسجّل درجات الحرارة المتوقعة:السواحل الشمالية: بين 27 – 28 درجة مئوية
القاهرة الكبرى والوجه البحري: بين 35 – 36 درجة مئوية
وسط الصعيد: تصل إلى 37 درجة مئوية
جنوب الصعيد: تسجّل أعلى درجات الحرارة بواقع 42 درجة مئوية
تحذيرات مرورية بسبب الشبورةورصدت خرائط الهيئة نشاطًا متقطعًا للرياح على فترات متفرقة دون إثارة للرمال أو الأتربة، إلى جانب ظهور شبورة مائية كثيفة صباحًا على الطرق الزراعية والسريعة، خاصة شمال الجمهورية.
وناشدت الهيئة المسافرين ضرورة توخي الحذر، والقيادة بهدوء، وتفعيل أنوار الشبورة، والالتزام بالسرعات المقررة بسبب انخفاض الرؤية في ساعات الفجر.
اضطراب الملاحة وتحذير بحريكما حذّرت الأرصاد من اضطرابات في حركة الملاحة البحرية بالبحر الأحمر وخليج السويس، متوقعةً ارتفاعًا كبيرًا في الأمواج اليوم الخميس.
احذروا أشعة الشمس في هذا التوقيتوأوضحت الدكتورة منار أن ساعات الذروة، ما بين الساعة 1 ظهرًا و4 عصرًا، تمثل أعلى فترات الخطورة بسبب شدة أشعة الشمس، داعية المواطنين إلى:
ارتداء ملابس قطنية فاتحة وخفيفة
استخدام القبعات والنظارات الشمسية
شرب كميات كافية من المياه والمشروبات الباردة
تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة