«زي النهارده».. وفاة رئيس وزراء بريطانيا إدوارد هيث 17 يوليو 2005
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
في التاسع من شهر يوليو عام 1916 وفى مدينة برودسيترز بمقاطعة «كنت» ولد إدوارد هيث، وكان أبوه يعمل نجارًا، وكان إدوارد هو الابن الأكبر لأسرته،وله أخ واحد، كما أنه لم يتزوج، وقد تلقى تعليمه بمدرسة تشاتهام هاوس الحكومية، وتخرج في جامعة أكسفورد، وخلال دراسته انتخب رئيساً لاتحاد المحافظين بالجامعة في عام 1939، وخلال الحرب العالمية الثانية «بين عامى 1939 و1945» خدم في سلاح المدفعية الملكية، وشارك بالعمليات العسكرية، التي جرت في فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة مقدّم، ثم عمل في وزارة الطيران المدنى من عام 1946إلى عام 1947 وفى 1950 انتخب عضواً في مجلس العموم البريطانى ممثلاً لحزب المحافظين وفى شهر أكتوبرمن عام 1959 شغل منصب وزير العمل، وفى أكتوبرعام 1963 عُين وزير الدولة للصناعة والتجارة والتنمية الإقليمية ورئيساً للجنة التجارة، وفى يوليو عام 1965 أصبح زعيماً لحزب المحافظين، وفى شهر يونيومن عام 1970 أصبح رئيساً للوزراءوبين عامي 1972و1973 حقق نجاحاً سياسياً لبريطانيا بانضمامها إلى دول السوق الأوروبية المشتركةوفى 28 فبراير1974 دعا لإجراء انتخابات برلمانية غير أن حزب المحافظين خسر الانتخابات لصالح حزب العمال، وعندما استعاد المحافظون السلطة في عام 1979 بزعامة مارجريت تاتشر ظل إدوارد هيث عضواً بمجلس العموم، لكنه رفض الانضمام للوزارة، وحين ابتعد عن السلطة عمل مستشاراً دولياً لشركات تسعى للاستثمار في الصين، وفى الفترة بين تقاعده ووفاته كرس وقته لليخوت وللموسيقى الكلاسيكية، التي كان مغرماً بها، بل قاد أوركسترا لندن، وأوركسترا ليفربول، كما ألف 3 كتب غير سياسية، وأصدر مذكراته إلى أن توفى «زي النهارده» في 17 يوليو 2005.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. مصرع جون كيندى الابن 16 يوليو 1999م
«زي النهارده».. اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رياض الصلح 16 يوليو 1951
«زي النهارده».. وفاة الروائي الألماني هاينريش بول 16 يوليو 1985
«زي النهارده» إدوارد هيث رئيس وزراء بريطانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.
وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.
وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.