أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، الجمعة، عن بالغ القلق في شأن التطورات والأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر والعمليات العسكرية التي تعرضت لها عدد من المواقع في اليمن.

وأكد البديوي في بيان صحافي أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بما في ذلك تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

وشدد البديوي في الوقت نفسه على ضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتجنب الإضرار بالمدنيين في اليمن.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في وقت سابق اليوم أنهما شنتا ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وشكلت واشنطن تحالفا دوليا في ديسمبر الماضي تحت مسمى عملية (حارس الازدهار) لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يتدفق من خلالها 12 في المئة من التجارة العالمية بعدما شنت جماعة الحوثي عمليات قالت إنها تستهدف السفن المملوكة للكيان الإسرائيلي المحتل أو المرتبطة به أو العاملة لمصلحته في البحر الأحمر.

السياسة الكويتية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة

يمانيون – متابعات
أكد مركز “ويلسون” الأمريكي إنّه وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن قد فشلت حتى الآن.

وذكر المركز الأمريكي أنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد “العدو الصهيوني ” في البحر الأحمر لا يزال مستمراً على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.

واشار المركز الى إنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية “قد فشلت حتى الآن”، كما أنّه “ليس لديها احتمال كبير للنجاح”.

وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة “قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

كما استهدفت أم الرشراش، في “إيلات” أكثر من مرة، دعماً لغزة ومقاومتها ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.

وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • البديوي: مجازر غزة لها انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
  • القاعدة اللوجيستية في البحر الأحمر: أبعاد التعاون بين روسيا والسودان
  • تطورات المنطقة تهيمن على اجتماعين خليجيين مع اليمن وتركيا
  • مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يناقش مستوى الأداء والموازنة التقديرية للعام 2024م
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • «البديوي»: الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وتركيا يوفر فرصًا للتشاور حول القضايا الدولية والإقليمية
  • الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية في البحر الأحمر
  • أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية: مجزرة الاحتلال في النصيرات جريمة إرهابية
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدين الهجوم الإسرائيلي الغاشم على مخيم "النصيرات"