قطر تستهل حملة الدفاع عن لقبها بالفوز على لبنان بثلاثية نظيفة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب) - استهلت قطر حملة الدفاع عن لقبها بفوز واعد على لبنان 3-صفر اليوم على ملعب لوسيل في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وسجل أكرم عفيف (45 و6+90) والمعز علي (56) أهداف قطر.
وتضم المجموعة ايضاً الصين وطاجيكستان اللتين تلتقيان اليوم.
كانت المباراة ثأرية لمنتخب لبنان الذي خسر امام نظيره القطري صفر-2 في دور المجموعات من النسخة الأخيرة في الامارات عام 2019، لكن العنابي جدد فوزه اليوم.
والفوز هو الثامن توالياً لقطر في النهائيات القارية بعدما توجت بطلة في النسخة الاخيرة بسجل مثالي بفوزها في مبارياتها السبع.
ورفعت قطر رصيدها الى 3 نقاط في صدارة المجموعة الاولى في حين بقي لبنان بلا رصيد.
وتلتقي قطر في الجولة الثانية الأربعاء المقبل مع طاجيكستان، فيما يلعب لبنان في اليوم ذاته مع الصين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدفاع عن لبنان واجب ولن نُسقط البندقية تحت التهديد
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تدفع الحزب إلى التخلي عن سلاحه أو التراجع عن مسار المقاومة، مشددًا على مواصلة المواجهة "دفاعًا عن لبنان مهما بلغت الضغوط".
وفي كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قال قاسم إن المطلوب هو وقف العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا نزع سلاح حزب الله في ظل استمرار الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
وأضاف: "نواجه العدو دفاعًا عن بلدنا، وسنواصل هذا الطريق حتى لو اجتمع العالم كله لمحاربتنا أو ثنينا".
وأكد قاسم أن حزب الله لا يرفض السلام، بل يسعى إلى بناء وطن قوي، لكنه في الوقت نفسه مستعد للمواجهة إذا اقتضت الضرورة.
وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية للبنان، أوضح أن الحديث عنها ممكن فقط بعد تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن تنفيذ بنود الاتفاق يبدأ بانسحاب الاحتلال الكامل من الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان، والإفراج عن الأسرى.
وجدد قاسم رفض الحزب لأي خطوة تؤدي إلى "شرعنة الاحتلال" داخل لبنان، مؤكدًا رفض التطبيع بأي شكل من الأشكال.
وكان حزب الله قد خاض مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي دعماً لقطاع غزة استمرت أكثر من عام، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الاحتلال واصل غاراته الجوية على الأراضي اللبنانية، مستهدفًا مواقع وعناصر تابعة للحزب.
وبموجب الاتفاق، سحب حزب الله قواته إلى ما بعد نهر الليطاني، في وقت لا تزال قوات الاحتلال تحتل مواقع عدة جنوب لبنان، رغم انتشار الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب النهر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن