غريب «4 نجوم» والكربي أول المتأهلين لـ«نهائي النجمتين» في «الشراع لقفز الحواجز»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، تواصل فعاليات بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز في نسختها السابعة، بأفرعها الثلاثة، وسط مشاركة واسعة من فرسان وفارسات قفز الحواجز من دول العالم، في الحدث الرئيس وهو الأرفع تصنيفاً دولياً، بطولة الشراع الدولية فئة الأربع نجوم، وتتزامن معها بطولة الشراع الدولية فئة النجمتين، ثم منافسات بطولة الخيول الصغيرة من فئة النجمة الواحدة، ضمن تأهيلي الخيول الصغيرة بدول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية.
وفي أولى المنافسات من فئة الأربع نجوم في البطولة، خطف الفارس السوري شادي غريب على صهوة الجواد «كابرنت دو مارش» جائزة الصدارة لمنافسة الجولة الواحدة «اللؤلؤية»، برعاية أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، وتنافس فيها 59 فارساً وفارسة، وعبر الجولة 25 فارساً من دون خطأ، وأفضل زمن سجله المتصدر بلغ 59.05 ثانية، وحاز جائزة المركز الثاني الفارس أسامة الزبيبي، مع الجواد «بيك هوجو»، وأكمل الجولة في زمن بلغ 59.67 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثالث اليوناني ديمتري ناتسيس، وأنهى الجولة في 61.07 ثانية.
المنافسة الثانية من فئة الأربع نجوم، جاءت بمواصفات المرحلتين (الجولة الماسية)، برعاية مربط الهواجر، وانتزعت الصدارة الفارسة الألمانية كريستين أهلمان على صهوة الجواد «أوتيرونجو ألفا زد»، وصمم مسار منافسة المرحلتين بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وقبل تحدياتها 71 فارساً وفارسة، وأكمل المرحلتين 22 فارساً من دون خطأ، والزمن الأفضل سجلته المتصدر وبلغ 26.39 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الإيرلندي شين برين، مع الجواد «زد سفن أبسويتش» وأكمل المرحلة الثانية في زمن 26.73 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى السعودي عبدالله الشربتلي بزمن 27.21 ثانية.
ونال الفارس علي أحمد الكربي أولى البطاقات التأهيلية لمنافسة الجائزة الكبرى في بطولة الشراع فئة النجمتين، وجاءت المنافسة التأهيلية بمواصفات الجولة الواحدة، برعاية بوليسورث (الجولة الذهبية)، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، وتنافس فيها 53 فارساً وفارسة، وأكملها 24 فارساً من دون خطأ، ونجح فرسان الإمارات في إحراز المراكز الأربعة الأولى، وتقدمهم على منصة التتويج الفارس علي الكربي مع الجواد «كالتيك ريال كيه»، وأنهى الجولة في زمن 58.16 ثانية، ونال جائزة المركز الثاني الفارس حميد عبدالله المهيري والفرس «ليستون ميلورد ترومس»، وأكمل الجولة في زمن منافس بلغ 58.72 ثانية، وحل ثالثاً الفارس سالم أحمد السويدي مع الفرس «كومي سي آي» والزمن 58.95 ثانية، ما يعني أن أجزاء من الثانية كانت هي الفاصل بين مراكز الفرسان الأوائل.
وحاز فارسنا الشاب علي حمد الكربي جائزة المركز الأول في منافسة تجميع النقاط، (الجولة الفضية) فئة النجمتين، برعاية ماجستيك رويال، وتنافس فيها 56 فارساً وفارسة، وصمم مسارها بـ10 حواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، في حين بلغ ارتفاع الحاجز (الجوكر) 140 سم، ونجح 19 فارساً في تجميع كامل النقاط (65 نقطة)، الكربي جمعها على صهوة الفرس «دوكلاهوما في دي ال» في زمن سريع بلغ 45.55 ثانية، ونالت جائزة المركز الثاني الفارسة السورية آية حمشو مع الجواد «دي اكس بي ليجند»، وأنهت مهمة تجميع النقاط في زمن بلغ 48.37 ثانية، وأحرز الفارس الإيراني فرهانغ صادقي جائزة المركز الثالث مع الجواد «غزارو في دي ال»، وجمع كامل النقاط في زمن بلغ 48.99 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز فاطمة بنت هزاع بن زايد جائزة المرکز الثانی الشراع الدولیة لقفز الحواجز بطولة الشراع فاطمة بنت الجولة فی فی زمن
إقرأ أيضاً:
الشيخ سعد البريك.. حين يصمت المنبر ويرحل الفارس
الحقيقة الأولى
لا مفرّ للمنبر من الصمت، ولا من الفارس من الرحيل؛ فكل صوت دعوي ينحسر حين يرحل صاحبه، ويبقى صدى علمه وأثره في النفوس.
الحقيقة الثانية
العلماء ميراث الأمة وبناة صروحها المعرفية؛ ولا يبقى العلم بقاءً حقيقياً إلا بقبض العلماء، فهم شجرة تنمو أجيالاً بعد رحيل أغصانها.
الحقيقة الثالثة
كل إنسان يُقاس بمنجزاته؛ فالمجد لا يُكتسب بالادعاء، وإنما بالعمل الصادق في الدعوة والتعليم والجهاد في سبيلٍ يسّر الله لفاعله الخير.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون”
في يوم السبت 3 مايو 2025م، فقدت المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي داعيةً فذًّا ومعلّمًا نابهًا، انه الشيخ سعد البريك، صوت المنبر الشجي وقد رحل عن عمرٍ يناهز 63 عامًا.. ترك وراءه حزنًا عميقًا في قلوب محبيه وتل…
صوت النحل
كان رحمه كثير الترحال في الدعوة إلى الله ودعم قضايا المسلمين ومن القصص التي لا تُنسى يقول لي:
لما وصلت اول مره للصومال، نمت في فندق وقريب منه مسجد وقبل الفجر بحوالي ساعة صحيت على همهمات خفيفة كأنها أصوات النحل طلعت من الغرفة وسألت احد العاملين ماهذه الاصوات؟
قال: هذا صوت أطفال تحفيظ القرآن، يحضرون لساحة المسجد قبل الفجر بساعة تقريبا ويجلسون في الساحة يقرؤون ويحفظون القرآن الكريم
نزلت كي أراهم بعيني، لقيتهم مجموعة صغار جالسين على الحصير يرددون الآيات بخشوع تأثرت من عزيمتهم وبساطتهم، ورحت أحييهم بكلمة طيبة
ويقول لي: أجمل ما في الموضوع أنهم يبدأون يومهم بكتاب الله قبل لا يسمعوا الأذان نفسه، كأنهم النحل يجمعون رحيق الإيمان في سكون الصباح
أي أمة هذه وشبابها يصحون على كتاب الله؟
لحظة الخبر وصدى الذكريات
صدمني نبأ وفاة اخي وصديقي وشيخنا “أبا عبد الله” عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء رحلتي مع ابني محمد في القطار من فيينا إلى براغ..
حينها شككت في بداية في الخبر، ثم تأكدت بعد بحثٍ سريع في قوقل، بعدما انتشر خبر رحيله كما تنتشر النار في الهشيم..
توقفتُ صامتًا لأستحضر شريط ذكرياتي معه – علمه، جهده، حضوره الذي لا يُعوَّض – فمسكت قلمي مسرعًا، وأنا مدركٌ أن حقه علينا أعظم من أن تُسبره الكلمات.
كلمات وداع من محبيه
ضجّت مواقع التواصل بالحزن والدعاء، ونعاه محبوه بـ”المدرسة الدعوية المتنقلة”، مشيدين بوسطيته وجهوده في نشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والتكافل والدعوة الى الله
لهذا أعاد كثيرون نشر محاضراته ومقاطع من خطبه.
وكم كنت أتمنى أن يُطلق اسمه على مركز دعوي متكامل، إلى جانب تسمية شارع ايضا باسمه في مدينة الرياض، وفاءً لعطائه وتخليدًا لأثره الدعوي وجهوده في خدمة دينه ووطنه وأمته.
التعازي بالوالدين
وما اسرع الايام حين تعدها ما أسرع الأيام تجري بنا دون ان نشعر.. تبدو سرعه الأيام مخيفه..!
رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ
لَم يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا
وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ
ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا
فلا انسى انني عزّيت ابا عبدالله بوفاة والده ووالدته قبل تسعة أشهر، وكان بينهما في الوفاة يومين تقريباً، ودُفنا في قبرين متجاورين.
ويبدو أن برّه وحبهما لم يسمح له بالبقاء بعيدًا عنهما طويلاً، فرغبت روحه باللحاق بهما
اللهم اجمعنا وإياهم وآبائنا وأمهاتنا والحبيب المصطفى ﷺ وجميع المسلمين في جنّات النعيم.
الوداع الأخير
اختتم حياته في ذاك المشهد المهيب حين صلى عليه الناس في جامع الراجحي يوم الأحد، ووري الثرى بمقبرة النسيم وسط حضورٍ كثيف من العلماء والمسؤولين والدعاة وسواد كبير من محبيه.
وكان دائمًا يردد قول الحبيب ﷺ: “خير الناس أنفعهم للناس”. ونحسبه كذلك، والله حسيبه.
الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن
لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا
كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ
يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا
وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ
ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا
وحين يصمت المنبر … ويرحل الفارس، يظل أثره
صدقة جارية في قلوب من عرفه وعاش على بركته
رحم الله شيخنا سعد وأسكنه الفردوس الأعلى، وجعل علمه وعطاءه صدقةً جارية في ميزان حسناته.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالشيخ سعد البريكبشر الصابريند.عبد الله القفاريقد يعجبك أيضاًNo stories found.