رئيس مجلس النواب يهنئ جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رفع معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين ، الذي يصادف الرابع عشر من شهر يناير كل عام.
مشيدا معاليه بالنهج الحكيم للدبلوماسية البحرينية، عبر مسيرتها الوطنية العريقة طوال الخمسة عقود، الحافلة بالأعمال والإنجازات الحضارية، في تعزيز علاقات الصداقة، ومد جسور التعاون الفعال، عبر نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش، والتنمية والازدهار، وصيانة حقوق الانسان، ودعم جهود المجتمع الدولي في إرساء السلام والأمن الدوليين، والدعوة إلى تسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، واحترام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
كما وهنأ معالي رئيس مجلس النواب سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، وكافة العاملين في البعثات الدبلوماسية والوزارة، على جهودهم الوطنية المخلصة في سبيل رفعة البلاد وتقدمها، وإبراز مكانة مملكة البحرين، عبر الحضور الدبلوماسي الفاعل، والنهج الإنساني الرائد، المرتكز على الثوابت الوطنية والمصلحة العليا للوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ملكة القلوب بلا بروتوكول صارم… والمشهد عائلي بامتياز
صراحة نيوز- بقلم محمد القرعان
بلا تكلّف وبعيدًا عن الرسميات، اختصرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حكاية وطن في صورة واحدة؛ مشهد عائلي دافئ، خطوات تمضي بهدوء، قلوب متقاربة، وأخضر يفتح باب السلام. أجيال تسير جنبًا إلى جنب، في رسالة صامتة تقول للأردنيين إن الغد ليس بعيدًا، وإن الوطن حين يُبنى بالمحبة، يبقى ثابتًا مهما تغيّر الزمن.
ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة تزامنًا مع اقتراب حلول العام الجديد 2026، وظهرت فيها برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، إلى جانب الحفيدتين الأميرة إيمان بنت سمو الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة، والأميرة أمينة بنت سمو الأميرة إيمان.
وجاءت الصورة في توقيت عالمي صاخب، لتقدّم مشهدًا هادئًا يحمل رسالة طمأنينة واستقرار، تؤكد أن الأردن يمضي إلى الأمام بثقة، متجذرًا بقيمه، ومتماسكًا بقيادته، مهما اشتدت الظروف.
وفي تفاصيل المشهد، بدت القيم قبل الوجوه، والمعاني قبل التفاصيل؛ العائلة الملكية تسير معًا بخطى واثقة، في إشارة واضحة إلى أن المستقبل يُبنى بتكاتف الأجيال، وأن الاستمرارية لا تقوم إلا على القرب والمسؤولية.
ولم يكن تناغم الألوان، ولا سيما الأخضر، تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بصرية تعبّر عن السلام والحياة والأمل، فيما شكّل حضور الأحفاد في قلب الصورة دلالة عميقة على أن الغد حاضر في الوعي، ومصان بين الأيدي.
واختتمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة برسالة حملت معاني التفاؤل والسلام، قالت فيها:
“أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام، وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال.”