في تطور مثير إسبانيا تقرر التخلي عن الأنبوب الجزائري والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن في تطور مثير إسبانيا تقرر التخلي عن الأنبوب الجزائري والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي، في تطور مثير إسبانيا تقرر التخلي عن الأنبوب الجزائري والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي كشفت تطورات .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في تطور مثير إسبانيا تقرر التخلي عن الأنبوب الجزائري والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في تطور مثير إسبانيا تقرر التخلي عن الأنبوب الجزائري والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي
كشفت تطورات المبادرة الأوروبية "The European Hydrogen Backbone" المعروفة اختصارا بـ"EHB" المتعلقة بإعداد البنية التحتية لنقل وتوزيع الهيدروجين بين البلدان الأوروبية، خاصة بين إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، عن قيام إسبانيا في الشهور الأخيرة بالتخلي عن الأنبوب الرابط مع الجزائر، والاعتماد فقط على الأنبوب المغربي في هذا المشروع.
ووفق ما أكدته تقارير متخصصة، فإن الخريطة الجديدة المحدثة بشأن مشروع البنية التحتية لنقل الهيدروجين، التي كشفت عنها إسبانيا، تبين أنه تم حذف أنبوب "ميدغاز" الذي يربط بين الجزائر وإسبانيا، والابقاء فقط على أنبوب الرابط بين المغرب وإسبانيا، وهو تغير حدث فقط بين شتنبر الماضي والأسابيع الأخيرة.
وتتعلق هذه المبادرة الأوروبية، بإنشاء أنابيب لنقل الهيدروجين الأخضر في أفق سنة 2040، سيكون الأنبوب المغربي أحد الأنابيب التي سيتم استخدامها في عملية النقل التبادلي للهيدروجين الأخضر، وخاصة أن المغرب بدوره يسعى لكي يكون أحد المصدرين للهيدروجين في المستقبل.
وتُرجح العديد من المصادر، حذف أنبوب الغاز الجزائري من هذا المشروع، إلى المشاكل الديبلوماسية والسياسية القائمة بين مدريد والجزائر، خاصة بعد إعلان الأخيرة في منتصف العام الماضي قطع علاقاتها مع إسبانيا وإيقاف المبادلات التجارية معها، بسبب إعلان مدريد دعمها للمغرب في قضية الصحراء.
كما أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لا تمر بدورها بأحسن أحوالها، في ظل العديد من خلافات بين باريس والجزائر في قضايا عديدة، إضافة إلى توجه الجزائري في الفترة الأخيرة إلى تقوية تحالفاتها مع روسيا، وهو الأمر الذي تنظر إليه الدول الغربية بامتعاض، ومن ضمنها فرنسا.
وكان قرار الجزائر إيقاف امدادات الغاز عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي الذي يعبر المغرب نحو إسبانيا، قد ساهم بدوره في رفع مخاوف أوروبا من التعامل مع الجزائر، التي تُقحم القضايا السياسية في العلاقات الاقتصادية والتجارية، وبالتالي يُنظر إلى الجزائر وكأنها "حليف" لا يُمكن الاعتماد عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا لازالت مقطوعة منذ أزيد من سنة، حيث تشترط الجزائر على إسبانيا التراجع عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء، والعودة إلى موقف الحياد، من أجل استئناف العلاقات الثنائية، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه من طرف إسبانيا، لكون أن أي تراجع سيكون بداية شرارة لأزمة أكثر حدة مع المغرب.
وتأمل الجزائر أن تؤدي الانتخابات الإسبانية العامة المقررة في 23 يوليوز الجاري، إلى تغيير الحكومة في مدريد بسقوط حكومة حزب العمال الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز، باعتبارها هي التي أعلنت دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية لقضية الصحراء، وصعود حزب جديد يتخذ موقفا مغايرا يُساهم في إعادة العلاقات معها.
اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إحتقان غير مسبوق بمخيمات تندوف وثورة شعبية تطالب برحيل زمرة النظام الجزائري
زنقة20| العيون
تشهد مخيمات تندوف حالة من الغليان الشعبي غير المسبوق، بعدما اندلعت موجة احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط القيادة الحالية وعلى رأسها زعيم الجبهة إبراهيم غالي، في ما يشبه “انقلابًا شعبيًا” على قيادة تستمد شرعيتها من دعم المخابرات العسكرية الجزائرية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي رسائل صوتية وأخرى مكتوبة صادرة عن نشطاء داخل المخيمات، تدعو إلى توحيد الصفوف بين مختلف أطياف ساكنة تندوف، من أجل إسقاط القيادة المتسلطة وإنهاء هيمنتها على المخيمات.
وتحاول قيادة البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، احتواء هذه “الثورة” الشعبية بشتى الوسائل، وسط مخاوف من تفاقم الوضع إلى مراحل أكثر حرجا، ليس فقط للجبهة بل أيضًا للنظام الجزائري المتهم بالتواطؤ في التغطية على ما يجري من انتهاكات و فقر، وتنكيل جماعي بحق الساكنة المحتجزة منذ خمس عقود.
وتأتي هذه التطورات في ظل تراكم خروقات قيادة “الرابوني”، وتزايد مشاعر السخط بسبب انسداد الأفق من الجانب الجزائري، مقابل الزخم الدولي المتنامي لدعم المقترح المغربي القاضي بالحكم الذاتي،و الذي بات يحظى بإعتراف واسع ويقترب أكثر فأكثر من طيّ هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي وإلى الأبد.