كيف تحاول إسرائيل تزييف الواقع عن دور مصر في القضية الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن الدور المصري تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية؛ مستهدف بعدد كبير من الشائعات والأكاذيب.
النائب أيمن محسب: الاحتلال يروج أكاذيب للهروب من جرائمه في غزة ولي العهد الأردني يثمن تصويت سنغافورة لصالح وقف العدوان على غزة
أوضح جمال رائف خلال لقائه مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” أنه تم رصد عدد هائل من الشائعات والأكاذيب خلال الفترة القليلة الماضية؛ وهو ما تبرزه وسائل الإعلام المصرية من خلال النفي والتجديد لهذه الأكاذيب فيما يتعلق بالدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هناك وسائل إعلام إسرائيليلة تنشر أخبارا خاطئة عن الدور المصري في القضية وتحاول أن تحدث نوع من أنواع التشكيك بين البلدين، وهذا ليس بغريب، لافتا إلى أن أحد أدوات حروب الجيل الرابع والخامس قائمة على التشتيت والتشكيك لفقدان الثقة وإحداث بلبلة بين صفوف العدو.
عدم تهجير أهالي قطاع غزةأكد أن مصر هي التي تقف عقبة أمام عدم تهجير أهالي قطاع غزة والضفة الغربية، وترفض مخطط التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية ومحو المحور الديموغرافي داخل الأراضي الفلسطينية، لذا تسعى إسرائيل لاستهداف مصر بكافة الأنواع والأساليب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، كانت مهمة جدا وفي توقيت مناسب، إذ جاءت في أعقاب انتقادات مصطنعة لدور مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف كمال، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أنّ الاتهامات غير حقيقية، فأي متابع لموقف مصر منذ عام 1948 يرى أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، وقضية داخلية، فالمواطن المصري يهتم بها ويهتم بمتابعتها تماما كما يهتم بأمور حياته اليومية.
وتابع: "لا يوجد بيت في مصر لم تمسه القضية الفلسطينية بشكل مباشر أو غير مباشر، ومصر هي الدولة العربية الوحيدة التي بها هذه الخصوصية"، مشددًا، على أنّ فلسطين قضية شعب وأمة، وليس قضية تتعلق بدور القيادة السياسية فقط.
وأكد، أن من نفذ هجوم 7 أكتوبر لم يستشر مصر أو أي دولة عربية، ودون أن يأخذ رأي السلطة الشرعية الفلسطينية، والجميع تحمل نتائج هذا العمل.