صمم ملصقاتك الخاصة على "واتس آب" دون مغادرة التطبيق!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قدّم "واتس آب" ميزة جديدة تتيح للمستخدمين القدرة على إنشاء الملصقات الخاصة بهم وتعديلها ومشاركتها، دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق.
وقال "واتس آب": "لإضافة بعض المرح إلى محادثاتك، أو إضفاء الحيوية على نكتة جماعية، يمكنك الآن تحويل صورك الخاصة إلى ملصقات بسرعة وبشكل إبداعي".
وقدم "واتس آب" الملصقات لأول مرة في عام 2018، حيث أطلق في البداية حزم الملصقات الخاصة به قبل إضافة القدرة على تحميل حزم الملصقات التابعة لجهات خارجية.
ومع ذلك، كان على المستخدمين الاعتماد على تطبيقات الطرف الثالث لإنشاء الملصقات الخاصة.
والآن، يقوم "واتس آب" بإزالة الوسيط، مع القدرة على إنشاء ملصقات مباشرة داخل التطبيق.
ولإنشاء ملصق من صورة، ما عليك سوى فتح تطبيق "واتس آب" على جهاز "آيفون" الخاص بك، وفتح المحادثة حيث تريد إرسال الملصق.
إقرأ المزيدثم افتح صندوق الملصقات الخاصة بك عن طريق تحديد أيقونة الملصق الموجودة على يمين مربع النص. وحدد "إنشاء ملصق"، واختر صورة من معرض الصور الخاص بك.
وفي هذه المرحلة، ستتاح لك الفرصة لتخصيص الملصق الخاص بك، مع توفر العديد من أدوات التحرير، بما في ذلك الاقتصاص والنص والرسم.
وقال "واتس آب": "بمجرد إرسال الملصق، يتم حفظه تلقائيا في صندوق الملصقات حتى تتمكن من إعادة إرساله وقتما تشاء".
وإذا لم تكن مقتنعا بملصقك، يمكنك تعديله قبل إرساله.
ولتحرير ملصق موجود، افتح صندوق الملصقات مرة أخرى، واضغط لفترة طويلة على الملصق الذي ترغب في تحريره.
ثم حدد "تحرير الملصق" وستتاح لك الفرصة لتعديله قبل إرساله مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن الميزة متاحة بالفعل على WhatsApp Web، وسيتم طرحها على نظام التشغيل iOS 17+ خلال الأيام القادمة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: WhatsAPP واتس اب تطبيقات واتس آب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يتحفظ تجاه فكرة الثقة بالرئيس السوري.. سابقة لأوانها
اعتبر وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، أنه من السابق لأوانه "الثقة" بالقيادة السورية الجديدة، قائلا إنهم "لا يملكون القدرة حاليًا على تنفيذ رسالتهم. آمل حقًا أن يوفر لهم رفع هذه العقوبات هذه القدرة".
وقال الوزير في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية: "هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها".
وأضاف "لكن علينا التحقق. أعني، هذا ما قاله الرئيس ريغان ذات مرة: ثق ولكن تحقق".
وفي سياق إعادة الإعمار، شدد على ضرورة وجود آليات واضحة وشراكات متعددة الأطراف، مع التأكيد على أن زمن "ضخ الأموال بلا شروط" قد ولّى.
المذيع: هل على ترامب أن يثق بالرئيس الشرع
وزير الخارجية الإماراتي: من المبكر استخدام هذه الكلمة وعلينا التحقق من رسائلهم
pic.twitter.com/XXh7SbbXuF — Wolverine (@Wolveri07681751) May 16, 2025
وأكد على "متانة العلاقات بين أبوظبي وواشنطن"، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأنها بلغت آفاقًا أوسع بفضل الانفتاح والثقة المتبادلة.
وأشار بن زايد إلى أن زيارة ترامب للإمارات تُعد "تاريخية بكل المقاييس"، مشددًا على القيم المشتركة بين الشعبين، خصوصًا ما يتعلق بأهمية العائلة والحرية الدينية، وقال: "نحن أمة مضيافة، والناس هنا يمارسون معتقداتهم بحرية، في المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والهندوسية".
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، لفت إلى أن الإمارات تعهدت باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، مؤكدًا أن هذا الزخم الاقتصادي يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، وتقدير بلاده للانفتاح الأميركي، وأضاف: "نحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم".
أما في الملف النووي، فأكد أن الإمارات تقدم نموذجًا يُحتذى به من خلال اتفاق "123" مع الولايات المتحدة، المعروف بـ "المعيار الذهبي"، والذي يُبرز الثقة والشفافية في التعاون النووي السلمي، داعيًا دول المنطقة إلى الاقتداء بهذا النموذج.
وبشأن إيران، عبّر بن زايد عن أمله في أن ترى طهران سياسة ترامب كفرصة حقيقية للانفتاح على الشعب الإيراني، قائلاً: "لكن القرار في النهاية يعود إليهم".
وفي تعليقه على الشأن السوري، أبدى تحفظًا حيال إمكانية الثقة الكاملة في الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلًا: "من المبكر استخدام كلمة 'الثقة'. هم يقولون الأمور الصحيحة، لكن لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذها". وأضاف مستشهداً بمقولة للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان: "ثق، ولكن تحقق".
وفيما يتعلق بغزة، أكد أن الإمارات قدمت ما يزيد عن 42 بالمئة من المساعدات الدولية خلال العامين الماضيين، وأن "اتفاقيات أبراهام" برعاية ترامب، ساهمت في تسهيل هذا الدعم، كما أبدى استعداد بلاده للعب دور في مرحلة ما بعد الحرب، داعيًا إلى إدارة مدنية جديدة للقطاع بعيدًا عن حركة حماس.
وختم بن زايد حديثه برؤية متفائلة لمستقبل المنطقة، مؤكدًا أن الإمارات، رغم حداثة عهدها، أصبحت "نموذجًا للسلام والاستقرار والانفتاح".