إسرائيل استخدمت قنبلة أمريكية الصنع تزن 500 رطل لقصف مقهى في غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
لم يكن المقهى المطلّ على شاطئ غزة هدفًا عسكريًا، لكنّ الجيش الإسرائيلي استخدم لقصفه قنبلة تزن 500 رطل (نحو 230 كيلوغرامًا)، أمريكية الصنع من طراز MK-82، وهي قنبلة شديدة القوة تُستخدم عادة في الحملات الجوية واسعة النطاق. هذا ما كشفته أدلة ميدانية حلّلتها صحيفة الغارديان بالتعاون مع خبراء ذخائر. اعلان
المقهى المعروف باسم "البقعة"، تأسس قبل نحو أربعين عامًا وتديره عائلة محلية، وكان مؤلفًا من طابقين: طابق علوي مفتوح وآخر سفلي ذي نوافذ واسعة تطلّ على البحر.
أسفر الهجوم عن مقتل ما بين 24 و36 فلسطينيًا، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين. من بين القتلى صانع أفلام معروف، فنان تشكيلي، ربة منزل في الخامسة والثلاثين من عمرها، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. كما أُصيب العشرات، من بينهم صبي في الرابعة عشرة وطفلة في الثانية عشرة.
أكد خبراء في القانون الدولي لصحيفة "الغارديان" أن الحفرة العميقة التي خلّفها الانفجار تُعدّ مؤشرًا إضافيًا على استخدام ذخيرة ثقيلة كالـMK-82، والتي تُحدث موجة انفجارية هائلة وتنثر شظاياها على نطاق واسع، ما يجعلها سلاحًا عشوائيًا في مناطق مدنية.
وبحسب القانون الدولي المستند إلى اتفاقيات جنيف، يُحظر على أي قوة عسكرية شنّ هجمات قد تُلحق "خسائر عرضية مفرطة" في صفوف المدنيين مقارنة بالفائدة العسكرية المحتملة.
واعتبر الخبراء أن استخدام قنبلة من هذا النوع في منطقة مكتظة بالمدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، يُعدّ خرقًا صارخًا ويشكّل جريمة حرب.
Relatedواشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةمنزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزةنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانويُذكر أن منطقة الميناء التي يقع فيها مقهى "البقعة" لم تكن مشمولة بأي من أوامر الإخلاء، ولم تُوجَّه إلى سكانها تحذيرات مسبقة، رغم أن الطرق المؤدية إلى المكان كانت مرئية من الأعلى، ما يجعل وجود المدنيين واضحًا للطيران المُغير.
وفي قطاع يقطنه 2.3 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، لم تعد الأماكن العامة مثل المقاهي والشواطئ ملاذًا آمنًا، بل تحوّلت إلى أهداف محتملة وأماكن قد لا تسلم من الخطر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة قصف جريمة أسلحة قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا فرنسا إبادة أزمة إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
لقاءات أمريكية أولية لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، قبل عدة أيام في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية أن الإدارة السورية الحالية تجري لقاءات سرية مع إسرائيل في جميع القضايا.
وأضاف باراك وهو سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن إدارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، لا ترغب في الحرب مع إسرائيل.
وذكر موقع أكسيوس يوم الإثنين نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة ترامب تجري لقاءات أولية لاتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح الموقع أن اللقاءات تهدف لخفض التوترات على الحدود وتحديث القواعد الأمنية مشيرة إلى احتمالية أن تفتح هذه الخطوة المجال أمام مباحثات سلام وتطبيع.
وكان باراك ذكر في تغريدة سابقة على منصة إكس أن ميلاد سوريا الجديدة بدأ بالتعاون مع المنطقة والمحاسبة والتصويت وأن سقوط نظام الأسد فتح الباب للسلم وأن رفع العقوبات سيضمن اكتشاف الشعب السوري للطريق المؤدي للرفاهية والأمن.
وفي تصريح سابق، أكد باراك أن الرؤية الحالية لترامب بشأن سوريا تبعث بالأمل وقابلة للنجاح.
هذا وتُظهر الإدارة الأمريكية الحالية تقارب مع دمشق عقب اللقاء الذي جميع الشرع وترامب في الثالث عشر من مايو/ آيار في الرياض وأسفر عن قرار برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وذلك بعد علاقات متوترة لعشرات السنين.
Tags: أحمد الشرعالتطبيع بين سوريا واسرائيلالتطورات في سورياالعلاقات السورية الأمريكيةالعلاقات السورية الإسرائيليةالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكدونالد ترامب