تحسن تدفق جريان عدد من الأنهار بالحسكة جراء الهطولات المطرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
طرأ تحسن على واقع جريان عدد من الأنهار في محافظة الحسكة وتحديداً روافد نهري الخابور الجرجب والزركان جراء الهطولات المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبين مدير الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن الهطولات المطرية في عموم مناطق المحافظة أدت إلى تحسن واقع جريان الأنهار وخاصة رافدي نهر الخابور، حيث بلغت نسبة تدفق جريان نهر الجرجب 1.
وأشار أمين إلى أن زيادة تدفق نهري الجرجب والزركان ستسهم في زيادة نسبة تدفق نهر الخابور، ما ينعكس إيجاباً على واقع تخزين سد الباسل جنوب الحسكة البالغة نسبة تخزينه حتى اليوم 84 مليون متر مكعب.
وعمت الهطولات المطرية كل مناطق محافظة الحسكة، وسجلت أعلى نسبة هطول 38 مم في منطقة تل براك، وتراوحت باقي المناطق بين 2 إلى 16 مم حسب نشرة الاستمطار الصادرة عن مديرية الزراعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.