زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
أخبار ذات صلةوأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد العليا زايد العليا لأصحاب الهمم التصلب اللویحی زاید العلیا أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
17 شهيدًا وعشرات المصابين بغارات إسرائيلية على غزة
غزة - صفا استشهد 17 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الجمعة، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، بينهم سبعة من طالبي المساعدات. وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أكثر من 30 آخرين، قرب مركز مساعدات "الشاكوش" شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع. وقال إن الشابين إيهاب فارس ومحمود جميل البدرساوي استشهدا، بقصف إسرائيلي على بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأضاف أن الشاب مراد خليل قديح استشهد قرب مساعدات "موارج" جنوبي خان يونس. وأشار إلى وصول الشهيدين عبد الكريم مجدي عياد وإبراهيم أبو شعر، و73 مصابًا المستشفى الميداني الأردني من محيط محور "موراغ" جنوبي خان يونس. وبين أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، إثر قصف خيمة في أرض الفرا بمواصي خانيونس. وبين أن الشهداء هم: محمود أحمد رفيق الفرا وزوجته، أسيد محمود أحمد الفرا (عامان)، أكرام فرج نصر الله الفرا. وذكر أن المواطنة رقية عمر محمد القرا (23 عامًا) استشهدت وأصيب عدد آخر، في قصف خيمة قرب محطة طبريا غربي خان يونس. وأوضح أن مواطنين، بينهم طفلة أصيبا بغارة جوية إسرائيلية على مخزن قرب مقبرة الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة. ولفت إلى إصابة أربعة مواطنين، في قصف غرفة تؤوي نازحين في داخل مبنى الجوازات وسط مدينة غزة. بدوره، أفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى بوصول أربعة شهداء ومصابين، بقصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.