الجزيرة:
2025-05-21@12:52:45 GMT

فورين بوليسي: أرامل غزة يناضلن من أجل حياة أسرهن

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

فورين بوليسي: أرامل غزة يناضلن من أجل حياة أسرهن

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا عن أوضاع الأرامل في غزة. وسردت قصصا قاسية عن موت الأزواج والأبناء، والصعوبات التي تواجهها الأرامل في إعالة أطفالهن وصمودهن رغم الأحزان والصدمات.

حكت كاتبة التقرير نيها واديكار في إحدى القصص إنه ومع تساقط القنابل على غزة، تمكنت مريم أبو عكر من الهروب من الموت مرتين. لكن أحباءها لم ينجحوا في ذلك.

قُتلت ابنتها سارة البالغة من العمر 17 عاما، عندما سقطت قنبلة على منزلهم المكون من طابقين في 17 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى تمزيق جسد الفتاة المراهقة إلى نصفين.

وفي أعقاب وفاة سارة، اعتمدت مريم (40 عاما) على زوجها سلامة للحصول على الدعم. قالت مريم في مقابلة أجريت معها في منزل عائلة زوجها في خان يونس، "لقد ساعدني على تحمل خسارة ابنتي. أخبرني أن كل شيء سيكون أفضل وأن ابنتنا ذهبت إلى الجنة".

فجأة أصبحت مريم أرملة

وبعد 7 أسابيع، كان سلامة يتحدث مع أحد جيرانه عندما سقطت قنبلة في مكان قريب، مما أدى إلى مقتلهما. وفي لحظة، أصبحت مريم أرملة، ومقدمة الرعاية الوحيدة لأطفالهما الأربعة المتبقين.

مريم ليست وحدها. لقد ترملت آلاف النساء في غزة بسبب الحرب أو تركن مسؤولات عن أسرهن، ويخشى خبراء الإغاثة من تجاهل محنتهن المتفاقمة في الاستجابة الإنسانية.

وقالت مريم والدموع تنهمر على خديها الشاحبتين "أنا لا أعرف كيف أواجه غيابه وأربي الأطفال  من دونه. في بعض الأحيان، عندما يغضبني الأطفال، أقول لهم: "سأتصل بوالدكم. ثم أتذكر أنه ليس هنا".

وتظهر بيانات منظمة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية أن أكثر من 2780 امرأة في غزة أصبحن أرامل. وقالت العديد من المنظمات الإنسانية إنه مع نزوح ما لا يقل عن 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وندرة الغذاء والوقود والأدوية والمياه، فإن هذه الأسر التي تعيلها نساء حديثا تكافح من أجل التكيف.

أصبحن غير قادرات على إعالة أنفسهن وأسرهن

وقالت الكاتبة إن هؤلاء النساء أصبحن الآن غير قادرات على إعالة أنفسهن وأسرهن، ويفتقرن إلى الوصول إلى المنظمات التي يمكن أن تساعدهن.

وقالت لوسي تاليجيه، رئيسة برنامج المرأة في "مركز حل النزاعات الفلسطيني"، وهي منظمة مجتمع مدني مقرها بيت لحم، إن "معظم العبء سيقع على عاتق النساء. يجب أن يكن قويات – ليعشن ويساعدن أطفالهن، وليبدأن حياة جديدة، ربما مع زوج جريح أصبح معاقا، أو ربما كأرملة لديها 4 أو 5 أطفال للاعتناء بهم".

ومنذ أن تزوجت في سن العشرين من عمرها كانت مريم ربة منزل تعتمد ماليا على زوجها الراحل، الذي كان يكسب حوالي 9 دولارات يوميا من بيع الملابس في السوق.

تستمر مريم: "اعتدت الاعتماد عليه في تربية أطفالي. كان هو معيلنا الوحيد. لست معتادة على تحمل المسؤولية وحدي. ولا أعرف كيف سأكمل الطريق مع أطفالي".

الحزن والصدمة يتفاقمان

وقال عمال الإغاثة إنه بالنسبة للأرامل في غزة، فإن الحزن والصدمة الناجمة عن الحرب تتفاقم بسبب التحدي المتمثل في أن يصبحن فجأة المعيل الوحيد لأسرهن.

وقالت "منظمة كير العالمية" إن بعض الأمهات يأكلن مرة واحدة فقط في اليوم لأنهن يضعن صحة أطفالهن في المقام الأول وسط تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من ارتفاع حالات الجفاف وسوء التغذية.

وقالت نور بيضون، المستشارة الإقليمية لشؤون الحماية في حالات الطوارئ "هناك تزايد في مشاعر الخوف والقلق والحزن والغضب، وفي حالات الطوارئ، يرتبط ذلك بانهيار الهياكل الاجتماعية، والانفصال الأسري، وتعطل شبكات الدعم".

ويقول التقرير إنه وفي حين أن العديد من المنظمات النسائية في غزة تكافح من أجل الاستمرار في العمل، تعمل "منظمة كير العالمية" مع قادة المجتمع وأصحاب النفوذ لتنظيم شبكات الدعم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.

تذكير بالحياة الطبيعية

وقالت سانام أندرليني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة عمل المجتمع المدني الدولي، وهي منظمة معنية بالمرأة والسلام والأمن، إن "مثل هذه الأنشطة هي تذكير بالحياة الطبيعية وهي حاسمة في المساعدة على الحفاظ على الروح البشرية وحمايتها. أعتقد أن الفلسطينيين تعلموا وأدركوا غريزيا أن الحفاظ على الحياة الطبيعية هو في حد ذاته شكل من أشكال المقاومة".

وبالنسبة لقضايا الصحة العقلية الخطيرة، تحاول منظمة كير الاستفادة من البنية التحتية الحالية للرعاية الصحية لإحالة الأشخاص إلى الأطباء النفسيين وتوفير العلاج لهم. ومع ذلك، توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تعرضه لأضرار في هجوم إسرائيلي.

وأشارت أندرليني وتاليجيه إلى أن مساعدة الأرامل وربات الأسر من النساء في العثور على عمل وكسب المال لدعم أسرهن هي وسيلة رئيسية لحماية النساء والأطفال من اللجوء إلى العمل عالي الخطورة كخيارهم الوحيد. على سبيل المثال، يخطط "المركز الفلسطيني لحل النزاعات" لمساعدة النساء على الانضمام إلى القوى العاملة وتطوير مشاريعهن الخاصة التي تدر المال، فضلا عن توفير التمويل الأولي للشركات الصغيرة.

سيجدن طريقهن بمساعدة المجتمع

وقالت تاليجيه "سيعملن على مستوى صغير، في بيع الأشياء في المنزل، لكن سيجدن طريقهن بمساعدة المجتمع. يتعين على هؤلاء النساء أن يجدن طرقا للبقاء على قيد الحياة، وسوف يفعلن ذلك".

إحدى هؤلاء النساء، وداد أبو جامع، أم لـ6 أطفال، فقدت زوجها البالغ من العمر 45 عاما عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه وأردوه قتيلا عندما ذهب إلى مزرعته لتفقد ماشيته والبحث عن طعام لأسرته.

قالت أبو جامع وهي جالسة في فصل مزدحم لمدرسة تُستخدم الآن ملجأ للأمم المتحدة "أشعر وكأنني فقدت حياتي، وليس زوجي فقط". وكان أطفالها ملتفين حولها يبكون من الجوع والبرد.

وأضافت أبو جامع "تزوجت وعشت مع زوجي لفترة طويلة جدا، وترعرعت في منزله. لقد عملنا معا على أرضنا الزراعية. لقد أمضينا ساعات طويلة في الاعتناء بالمحصول. لقد بنينا حياتنا معا. الآن سأذهب إلى الأرض دونه. سأكون وحدي بين المحاصيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هذه مقالة رأي لن تغير رأيك

قد يبدو من المفارقات أن أكتب هذا الذي أكتبه في مقالة رأي، لكن لا بد من القول بأن الحجج وحدها ليست ذات أثر فعال على معتقدات الناس. والقبول المجتمعي الضمني الذي تحققه إنما يعترض طريق أشكال أخرى أكثر فعالية من الفكر والفعل السياسيين.

أنا باحثة أدرس التقاطع بين علم النفس والسياسة، وقد أفضى بي عملي إلى الاعتقاد بخطأ ثقافتنا في فهم كيفية عمل الإقناع السياسي. ففي زمن دونالد ترامب وإيلون ماسك وصعود اليمين المتطرف، أعرب كتَّاب الرأي عن رأيهم بلا توقف في مشاكل الأخبار الملفقة والاستقطاب وغيرهما. لكنهم في غالب الوقت يركزون جهودهم حيث لا تجدي نفعا، إذ يركزون أكثر مما ينبغي على الأقوال والكلمات.

انظروا مثلا إلى «المناظرات». وهي تمثل جزءا مركزيا في أكثر الحملات الانتخابية في العالم، وتعد ذات تأثير كبير فتدار في الغالب وفقا لقواعد صارمة تتعلق بالتغطية الإعلامية والتوازن. غير أن الأدلة تشير إلى أنه لا أثر لمشاهدة المناظرات على الآراء إطلاقا. فقد قام باحثون في عام 2019 بتحليل ست وخمسين مناظرة في اثنين وعشرين انتخابا في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلاندا وأوروبا في الفترة بين عامي 1952 و2016. تتبعت الدراسة قرابة مائة ألف مشارك لترى إن كانت المناظرات قد ساعدت الناخبين المذبذبين أو المستقرين على تغيير رأيهم. وتبين أنه ما من دليل على أنها فعلت ذلك. وفي عام 2012، أجرى صحفي تحليلا آخر لما إذا كانت المناظرات قد أثرت على نتائج أحد الانتخابات، وعلى حد قوله: «إن تأثيرات المناظرات على الأصوات النهائية طفيف في الأرجح، معدوم في أغلب الحالات».

ثمة أسباب كثيرة لعقم فعالية المناظرات (وإبداء الرأي والمحاججة بعامة) في تغيير معتقدات الناس السياسية. من هذه الأسباب التنافر المعرفي، وهو ظاهرة درستها ضمن أطروحتي للدكتوراه. والتنافر المعرفي هو انزعاج نفسي غير واع نشعر به عندما نواجه تناقضات بين معتقداتنا وأفعالنا، وهي ظاهرة موثقة جيدا. يمكننا أن نرى التنافر المعرفي وتأثيراته بوضوح عندما يسارع الناس إلى «التفكير» بطرق هي في حقيقتها محاولات لتخفيف انزعاجهم من معلومات جديدة حول معتقدات راسخة في أنفسهم.

فعلى سبيل المثال، قبل إدانة ترامب في اتهامات عدة سنة 2024، كان 17% فقط من الناخبين الجمهوريين هم الذين يعتقدون بوجوب السماح لمرتكبي الجنايات بتولي الرئاسة، ثم حدث بعد الإدانة مباشرة أن ارتفع الرقم إلى 58%. فمن أجل المصالحة بين المعتقدين المتناقضين (أي أن الرؤساء لا ينبغي أن يفعلوا كذا، وأن ترامب ينبغي أن يكون الرئيس) بدَّل عدد هائل من الناخبين الجمهوريين رأيهم في المعتقد الأسبق.

والواقع، أن الناخبين الجمهوريين غيروا رأيهم في كل شيء تقريبا أدين به ترامب: إذ قلَّ بينهم من يرفضون أخلاقيا ممارسة الجنس مع ممثلة إباحية، ورشوة شخص بالمال لكي لا ينطق في قضية ما، أو تزوير سجل تجاري. وليس هذا التأثير مقصورا على ناخبي ترامب: إذ تشير أبحاث إلى أننا جميعا نفكر بهذه الطريقة، من أجل أن نديم التمسك بالمعتقدات التي تبقينا على ما درجنا على فعله. أو أننا، للمفارقة، نغير بعض آرائنا استجابة لمعلومات جديدة، ولكن الهدف في أغلب الحالات هو ألا نضحي بمعتقدات أخرى أكثر رسوخا.

لكن ما يجعل المناظرات والحجج تفتقر نسبيا إلى الفعالية لا يقتصر على محض ظاهرة نفسية من قبيل التنافر المعرفي. فمثلما أوضح في كتاب لي، قد يكون السبب الأهم في عدم تغيير الكلام آراءنا هو عظم تأثير عاملين آخرين: علاقاتنا الاجتماعية، وأفعالنا وتجاربنا الخاصة.

تشير أدلة وافرة إلى أن لأصدقائنا القدرة على تغيير معتقداتنا وسلوكنا، لا بالحجاج معنا، بل بمحض وجودهم حولنا أو عرضهم لنا طرقا جديدة في الحياة. وتبين نظرية التواصل الاجتماعي أنه عندما تتوافر للناس ظروف تكوين الصداقات أو التعاون ، فإن تحيزهم ضد مجموعات الهوية التي ينتمي إليها أصدقاؤهم يقل. ولعل هذه الظاهرة تفسر كثيرا من التطورات الإيجابية في حقوق المثليين على مدار العقود القليلة الماضية: فمع إعلان الناس حقيقة ميولهم، غيّر أصدقاؤهم آراءهم في المثلية الجنسية، ما أدى إلى واحد من أسرع تحولات الرأي العام المسجلة. وبالمثل، تبين الأبحاث أن اشتراك الناس في عمل صديق للبيئة (من قبيل تركيب مضخة حرارية heat pump) يكون أرجح لو أن لهم أصدقاء يفعلون ذلك مما لو أنهم حصلوا على مكافآت نقدية أو غيرها من الحوافز. فأصدقاؤنا يوسعون مجال اهتمامنا، ويغمسوننا في العالم، ويبنون الثقة التي يبدو أن البشر بحاجة إليها من أجل الانفتاح على أفكار جديدة. وتأثيرهم غير المباشر يحقق أكثر مما يمكن أن تحققه الحجج، وبخاصة حينما تأتي من الأغراب. بعبارة أخرى، عندما يتعلق الأمر بالإقناع، لا تعول على الحوار، وإنما على العلاقة.

ولأفعالنا وتجاربنا أيضا أثر عميق، وإن يكن هذا بطرق مخالفة للبديهة. فعلى سبيل المثال، تبين الأبحاث أنه عند تماثل الظروف، فإن النساء اللاتي يتعرضن للمنع من الإجهاض يصبحن بطريقة ما أقل تأييدا لحق الإجهاض، بينما النساء اللاتي يحصلن على إجهاض يصبحن بطريقة ما أكثر تأييدا. قد نتوقع أن النساء الممنوعات من شيء يصبحن أشد حرصا على الحصول عليه، لكن الظاهر أن الأمر ليس كذلك، ربما لأن الناس يميلون ـ بسبب التنافر المعرفي جزئيا ـ إلى التقريب بين معتقداتهم وأفعالهم، حتى لو أنهم مكرهون على هذه الأفعال. ويتضح أيضا تأثير الأفعال والتجارب على أنظمة الاعتقاد عندما يتعلق الأمر بأزمة المناخ: فالذين يمرون بأحداث مناخية حادة يكونون أرجح إيمانا بالتغير المناخي ومعالجته.

بالمقارنة مع هذه التأثيرات، لا يكون للحجج وحدها غير قوة قليلة نسبيا. غير أن مؤسساتنا لا تزال تقام وكأنما الكلمات كافية. فنحن على مستوى البنية الأساسية واقعون جميعا في شرك الاعتقاد الليبرالي بأن السياسة في الغالب أمر يتعلق بالكلام، ثم بالتصويت بين الحين والحين. وما يحتاج إليه أي شخص يرجو ترويج فكرة تقدمية ليس الحجج، وإنما بنية أساسية ترسخ علاقات وتجارب جديدة. وقد يتمثل هذا في أي شيء من قبيل إقامة ساحة انتظار للآباء يختلطون فيها ببعضهم بضعا قبل خروج الأولاد من المدرسة، أو اتحاد في موقع العمل، أو حديقة عامة. وهذه الأشكال من البنية الأساسية تتيح للناس أن يتواصلوا بطرق جديدة، ويؤسسوا الصداقات والثقة، وتشجِّع على الأفعال التي تتيح في نهاية المطاف أن يغير الناس آراءهم.

كل هذا يشير إلى أننا بحاجة أيضا إلى التفكير بشكل مختلف في ما يعنيه أن يكون المرء مفكرا سياسيا جيدا. فحسن التفكير في السياسة لا يتعلق بالتفكير «المستقل» بمعنى أن يفكر المرء وحده. بل إن التفكير الجيد هو اختيار الأصدقاء بحكمة، من حيث التنوع والعمق، لكي نستطيع أن نتعلم منهم ومعهم. وحسن التفكير في السياسة يعني أيضا أن نكون فعالين في العالم، فنجرب طرقا جديدة في الحياة، ونحوض تجارب واسعة الاختلاف. ومن سوء الحظ أن هذا بات أمرا أصعب من ذي قبل، بسبب تفاوت الدخول إلى حد كبير. ويبين البحث الاجتماعي أن الناس الآن في بلاد من قبيل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أشد عزلة وأقل حركة من ذي قبل. فالنسيج الاجتماعي الذي نعتمد عليه بالضرورة لتفكيك تحيزاتنا يتلاشى. وهنا يكمن بعض أسباب انتصار اليمين، إذ إنه بارع في حشد علاقات الناس وأفعالهم في هذا العالم المتكلس، مع استغلاله طيلة الوقت لظروف الناس المادية المتدهورة. ولعلاج هذا، يلزم التقدميين أن يستردوا الثروة والسلطة، فيجد كل امرئ الدعم والقدرة على توسيع حياته.

وبالطبع ليس بوسعي أن أقنعكم بالكلام. ولكني أحرضكم على اكتشاف هذا على نحو أجدى: تواصلوا مع أشخاص مختلفين، وليكونوا مثلا أشخاصا تأثروا تأثيرا شديدة بقضية سياسية. أو جرِّبوا طريقة جديدة في الحياة، وابدأوا بشيء بسيط. وانظروا هل يغير هذا من رؤاكم السياسية، ولو قليلا. أو لعله يغير من فهمكم للسياسة برمتها.

مقالات مشابهة

  • فيدان يشدد على أهمية تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة
  • ناقوس الخطر يدق: 116 منظمة تحذر من انهيار إنساني وشيك في اليمن
  • أكثر من 100 منظمة محلية ودولية تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة
  • فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟
  • «تنفيذي الشارقة» يعيّن مريم الشامسي مديرة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • مريم بن ثنية تترأّس وفد «الشعبة البرلمانية» في منتدى مراكش الاقتصادي
  • مؤسسة مريم بنت عبدالعزيز الموسى التجارية توفر وظائف شاغرة
  • هذه مقالة رأي لن تغير رأيك
  • التعليم العالي:اليونسكو تُعلن عن "جائزة اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025
  • حموشي يستقبل أرامل وآباء موظفي شرطة ممن وافتهم المنية خلال أداء الواجب المهني