خالد جلال: «منتخب مصر الحالى أفضل من البطولة السابقة وهنوصل نهائى أفريقيا»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد خالد جلال المدير الفنى السابق للبنك الأهلى، أن ضربة البداية لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا أمام موزمبيق لابد وأن تكون قوية، ورسالة لكل المنتخبات المشاركة في البطولة بأننا جئنا من أجل حصد اللقب فى كوت ديفوار وأننا سنقاتل من أجل تحقيق البطولة.
وأضاف: "بطولة أفريقيا هذه النسخة، فرصة كبيرة لعدد كبيرة من هذا الجيل للتتويج لأول مرة بهذا اللقب، وأطالبهم بالتركيز على كل مباراة على حدة ولا يجب التفكير فى أى منتخب آخر" حتى لا يؤثر ذلك على أدائهم داخل الملعب".
وأكمل: "مباراة موزمبيق في افتتاح المشوار لابد الفوز بها وتحقيق الثلاث نقاط، ونرسل رسالة لكل المنتخبات أننا أتينا من أجل التتويج باللقب، وبغض النظر عن التشكيل أى لاعب ينزل يموت نفسه وكلنا ثقة في هذا الجيل من اللاعبين في استعادة عرش افريقيا الغائب منذ 13 عاماً، والبداية القوية هى الأهم في مشوار اللقب الثامن".
وأشار خالد جلال أن تشكيل منتخب مصر أمام موزمبيق سيكون هجومى لأن المنتخب مطالب بالفوز، على عكس المباراة الثانية أمام غانا نحتاج لتأمين الوسط والدفاع بشكل أكبر أمام قوة غانا ونسعى لخطف الفوز، وأنا أثق في قدرات فيتوريا وجهازه، كما أثق في قدرات لاعبى المنتخب في اسعاد ملايين المصريين.
وأختتم جلال كلامه قائلاً: "منتخب مصر حاليا أفضل من النسخة الماضية ولديه كل مقاومات النجاح في الوصول إلى المباراة النهائية وحصد اللقب الإفريقي وعلينا جميعاً أن نقف يد واحدة خلف المنتخب خلال مبارياته في الكان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب المصري خالد جلال كأس أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا 2023 كأس الأمم الأفريقية منتخب مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلةلطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.
وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة، خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.
وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.
وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجماً مغموراً يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقماً قياسياً كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب، بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4-0، وسجل هدفاً، وقال حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: «لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «كاف» في تقريره إلى أن الكعبي، ولد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاماً، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهاراً، ولعب كرة القدم هاوياً في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفاً في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته، وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيداً من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.
وعاد المهاجم المغربي الدولي مجدداً إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 - 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفاً في 53 مباراة.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفاً في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.
كما حقق الكعبي رقماً قياسياً في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.
وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفاً في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 - 2012 بقميص برشلونة الإسباني.
وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفاً في 26 مباراة، متفوقاً على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة. أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفاً في 42 مباراة دولية.
وفرض أيوب الكعبي (32 عاماً) نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاماً.