بمراسم إسلامية .. بالصور احتفالات أسطورية لـ 10 أيام بزواج أحد أشهر العزاب في آسيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بدأت منذ الخميس في سلطنة بروناي الدولة النفطية الصغيرة والغنية احتفالات تستمر عشرة أيام بمناسبة زواج الأمير عبد المتين (32 عاما)، الذي كان حتى ذلك الحين أحد أشهر العزاب في آسيا.
وأقيمت مراسم إسلامية لمناسبة زفاف الأمير وعروسه يانغ موليا أنيشا روزناه (29 عاما) حفيدة أحد مستشاري السلطان، في مسجد السلطان عمر علي سيف الدين ذي القباب الذهبية في العاصمة بندر سري بيغاوان.
ونقلت سيارة فاخرة الأمير الشاب ببزته التقليدية البيضاء المزينة بتطريزات على شكل الماس وعماماته التقليدية المنسجمة معها، إلى المسجد.
وقد جلس على وسادة صفراء مرتفعة أمام الإمام الذي ترأس المراسم المخصصة للرجال فقط بحضور السلطان وأقاربه وضيوفه. ثم اقترب من والده وقبّل يده.
وعبد المتين هو الابن العاشر للسلطان حسن بلقيه (77 عاما) أحد أقدم حكام العالم في السلطة ويقود النظام الملكي منذ تنازل والده عن العرش في 1967.
وتُتوج احتفالات الزفاف الملكي الأحد بحفل فخم في القصر الضخم المكون من 1788 غرفة وموكب عبر المدينة. ويتوقع مشاركة أعضاء من العائلات المالكة الكبرى في العالم وعدد من القادة السياسيين.
وقالت الطالبة الجامعية شهيدة وفا محمد شاه (22 عاما) لوكالة فرانس برس قرب مسجد عمر علي سيف الدين حيث يقام حفل الزفاف “إنه يشبه قصص الخيال”.
وينوي عدد كبير من سكان البلاد التي تبلغ مساحتها 5700 كيلومتر مربع متابعة الموكب الأحد عندما يلقي الزوجان الملكيان التحية على متن عربة تجرها الخيول.
وقال سيف الرضا (19 عاماً) “يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم”.
تشكل فخامة هذا الزفاف صورة للثروة الهائلة لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 450 ألف نسمة، ومصدر ازدهاره بالكامل تقريبا هو احتياطياته النفطية الهائلة، التي يتم استغلالها منذ ثلاثينات القرن العشرين.
ويعد نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي السنوي الذي يبلغ 36 ألف دولار حسب صندوق النقد الدولي، من الأعلى في العالم. لكن بروناي تواجه تحديات خطيرة في تنويع اقتصادها مع استمرار تقلب أسعار النفط وتضاؤل احتياطياتها.
وكان السلطان يعتبر لفترة طويلة أغنى رجل في العالم ويمتلك قصرا من الأكبر في العالم ومجموعة واسعة من السيارات الفخمة.
وقد أقيمت احتفالات كبيرة في 2017 بمناسبة مرور خمسين عاما على اعتلائه العرش. وهو حاليا أقدم ملك يحكم حتى الآن منذ وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. وقد اختار ابنه البكر المهتدي بالله في 1998 ليكون وليا للعهد لضمان استمرار حكم العائلة.
وبروناي المملكة التي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام، شريط يقع على الحدود الشمالية لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا.
يشبه الأمير هاري
تبدو فرص اعتلاء عبد المتين يوما ما عرش السلطنة ضئيلة، إلا أن مظهره الشاب ومتابعته الضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أحد أشهر أعضاء العائلة الملكية.
وهو طيار مروحية في القوات الجوية لبلاده وتشبهه وسائل الإعلام في أغلب الأحيان بالأمير هاري، ثاني أبناء ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وتخرّج عبد المتين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية المرموقة، وهو أيضاً لاعب بولو مشهور مثّل بلاده في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2019.
وفي السنوات الأخيرة لعب دورا متزايدا في الدبلوماسية الدولية ورافق والده في جنازة الملكة إليزابيث الثانية وتتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في مايو الماضي.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه .. قصة غريبة بزواج عبد السلام النابلسي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عبد السلام النابلسي الذى قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، الذي برع في تقديم شخصية البطل الثاني الذي ساهم في إنجاح الكثير من الأعمال السينمائية في زمن الأبيض والأسود.
بداية عبد السلام النابلسي الفنيةولد عبد السلام النابلسي الذي جمع بين ثلاث جنسيات عربية، عام 1899، وهو فلسطيني الأصل نشأ في لبنان، وانتقل إلى القاهرة في العشرين من عمره، ولقب بـ"الكونت".
ميزت خفة ظل عبد السلام النابلسي مشواره الفني، وأصوله الأرستقراطية أثرت على صوته وشخصيته وأدائه أمام الكاميرا، كما عمل في الصحافة لفترة حتى دخل مجال التمثيل والإخراج.
برع عبد السلام النابلسي في تقديم ثنائيات فنية على الشاشة، خاصة مع إسماعيل ياسين، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وقدم مجموعة كبيرة من الأفلام الشهيرة في مصر، حتى عاد إلى لبنان عام 1962.
تعرض عبد السلام النابلسي للأفلام في آخر أيامه، بعدما عمل في إدارة شركة الفنون المتحدة للأفلام، بعد إفلاس إحدى بنوك بيروت، في الوقت نفسه أصيب بمرض القلب، وتوفي إثر إصابته بأزمة قلبية حادة عام 1968.
بدأ عبد السلام النابلسي يجرب حظه في السينما من خلال دور صغير في فيلم "وخز الضمير"، وبعدها قدم أول دور كوميدي في حياته في فيلم "القناع الأحمر"، والذي انطلقت منه شهرته كممثل كوميدي.
قال الناقد الفني إلهامي سمير، إن الفنان عبد السلام النابلسي تزوج وهو على مشارف الستينات، مشيرا إلى أنه كان هناك رابط غريب بينه وبين الفنان فريد الأطرش، والذى كان بدوره يقول إن الزواج يعطل المسيرة الفنية.
وأضاف إلهامي سمير،خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير، أنه عندما تم سؤال عبد السلام النابلسي عن سبب عدم زواجه قال هو الآخر مثلما قال فريد الأطرش، مؤكدا أنه لا يحب الأطفال لأنه بالنسبة له “هم” ومسئولية.
وتابع الناقد الفني إلهامي سمير: “وقال فى نفس الحوار إنه مفيش واحدة تستاهله، وعندما رجع إلى المنزل وجد متصلة تقول له إنها معجبة به جدا بحواره الذى قاله وعلقت على جملة إن مفيش واحدة تستاهله، وقالت له هناك بنات كثيرون ولكن أنت تقريبا اللي محدش هيفكر فيك، حتى تقابلا وقال لها تزوجيني ودي فرصتك ولا تضيعيها، وراح اتقدم ورفضت أسرتها بسبب فرق السن والديانة مختلفة وأنه فنان، وهو صمم ووجد فى النهاية أنه لا يوجد حل غير أنه يخطفها، وبالفعل قام بذلك وذهب لصديقه”.