اللواء نصر سالم: أمريكا تصب الزيت على النار بعد استهداف الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر وتداعيات استهداف أمريكا وبريطانيا مواقع الحوثيين، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد".
أمريكا وبريطانيا تستهدف مواقع الحوثيين
وأوضح أن كل ما يحدث في البحر الأحمر من جانب الحوثيين مرتبط بشكل كبير في قطاع غزة واستمرار العدوان على قطاع غزة، مشددًا على أن العالم لم يوقف الحرب على غزة وأمريكا تركت استمرار الحرب على غزة وقامت باستهداف الحوثيين في اليمن.
وشدد نصر سالم، هلة أن أمريكا تصب الزيت على النار بعد استهداف الحوثيين، مؤكدًا أن الحوثيين يتتوعدون أمريكا وبريطانيا بعد استهدافها، منوهًا بأن الحوثيين أكدوا أنهم مستمرون في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
لليوم الثاني على التوالي تواصل القوات الأمريكية والبريطانية، الهجوم والغارات الجوية على بعض المدن والمواقع في اليمن، وذلك لاستهداف الجماعة الحوثية بعد ضربها للسفن الإسرائيلية والداعمة للكيان الصهيوني والتابعة لشركات إسرائيلية، مما أضر بالملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وشاركت في الغارات الجوية والهجوم على اليمن، 10 دول من بينهم دولة عربية، وذلك بناءً على بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة و8 دول أخرى.
وتنشر "الوفد" الدول المشاركة في الهجوم على المدن اليمنية.
الدول المشاركة في الهجوم على اليمن:أستراليا
البحرين
كندا
الدنمارك
ألمانيا
هولندا
نيوزيلندا
كوريا الجنوبية
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين بريطانيا أمريكا البحر الاحمر غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.