الموقع بوست:
2025-05-08@22:05:58 GMT

تحذير من تعرض 800 ألف في شمال غزة للموت جوعا وعطشا

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تحذير من تعرض 800 ألف في شمال غزة للموت جوعا وعطشا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، إن الموت يتهدد نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال بسبب استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها جيش الاحتلال بحقهم.

 

وذكر المكتب في بيان أن "استمرار سياسة التعطيش والتجويع يهدد حياة حوالي 800 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال بالموت".

 

وأوضح أن المحافظتين بـ"حاجة إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة".

 

وأشار إلى أن دولة الاحتلال "تُسرع في إيقاع مجاعة حقيقية وتقتل 14 شهيدا حاولوا الحصول على الغذاء".

 

وكانت قوات الاحتلال استهدفت قبل يومين مجموعة من المواطنين قرب الساحل الجنوبي لمدينة غزة، بمنطقة الشيخ عجلين، حين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات تمكنت من الدخول لمناطق شمال قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير منهم.

 

وحذر "الإعلامي الحكومي" من مساعي جيش الاحتلال "المتعمدة والمقصودة لإيقاع مجاعة حقيقية في غزة والشمال".

 

ولفت إلى استمرار الاحتلال في منع دخول "المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية للمحافظتين، فضلا عن إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إليهما، واستهدافه لخطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله لكل مناحي الحياة".

 

وحمّل البيان "المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاحتلال المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش"، مطالبا إياهم بـ"وقف فوري وعاجل للحرب".

 

وتواصل دولة الاحتلال منذ ثلاثة أشهر إغلاق المعابر الواصلة بين غزة والعالم الخارجي، بينما يتم فتح معبر رفح جزئيا لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعدد من حاملي الجوازات الأجنبية.

 

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لتقديم مساعدات إنسانية للسكان في شمال شرق نيجيريا

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى جمع 160 مليون دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية في شمال شرق نيجيريا، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى مساعدة فورية.

وذكر راديو أفريقيا الاخباري اليوم الثلاثاء أن الأمم المتحدة اطلقت نداء عاجلا لجمع 160 مليون دولار لمعالجة أزمة إنسانية كبرى في شمال شرق نيجيريا، الذي يعاني من انعدام الأمن المستمر والمجاعة المتزايدة.

وحذر تروند جينسن رئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في نيجيريا خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة أبوجا من أن هذا هو أسوأ وضع رأيته منذ خمس سنوات.مضيفا:أننا بحاجة إلى المساعدة الآن، وليس في الأسبوع المقبل، ولا في الشهر المقبل".

وتواجه المنطقة، التي كانت مسرحا لأعمال إرهابية دامية لمدة 16 عاما، الآن أزمة مزدوجة وهي العنف المتفشي الذي دمر المزارع والأسواق والجوع الهائل. ويحتاج أكثر من مليوني شخص، من بينهم 600 ألف طفل، إلى مساعدات غذائية ورعاية صحية فورية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.

ويأتي هذا النداء في ظل انقطاع جزء كبير من الميزانية، وخاصة من الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الاستجابة الإنسانية.

وحذرت الأمم المتحدة أيضا من أن الأوبئة أو الفيضانات المرتبطة بموسم الأمطار قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتواجه البلاد، وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا، بالفعل معدلات تضخم قياسية (أكثر من 30%) وأزمة اقتصادية حادة منذ إلغاء الدعم وخفض قيمة النيرة (العملة المحلية) نتيجة لإصلاحات الرئيس النيجيري "بولا أحمد تينوبو".

ووفقا للبنك الدولي، يعيش أكثر من 129 مليون نيجيري (من إجمالي عدد السكان البالغ 228 مليون نسمة) تحت خط الفقر.

في سياق آخر، قال باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا أن مخيم مونا أكبر مخيم للنازحين في المنطقة سيغلق بشكل دائم خلال الأسابيع المقبلة

ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية عن زولوم قوله خلال زيارة تفقدية قام بها للمخيم:لن يقضى على بوكو حرام أبدا دون إعادة توطين.. يجب على الناس العودة إلى ديارهم وكسب عيشهم".

وكان زولوم قد حدد منذ عام 2021، لنفسه هدفا بإغلاق جميع مخيمات النازحين الرسمية في مدينة مايدوجوري، والتي تضم أكثر من 80% من نحو مليوني شخص نزحوا بسبب الصراع بين الجيش النيجيري وجماعة بوكو حرام. غير ان تنفيذ هذه الاستراتيجية صار معقدا بسبب تدهور الوضع الأمني مجددا في شمال شرق نيجيريا.

وكانت حكومة الولاية قد تمكنت من اغلاق 17 مخيما "رسميا" للنازحين حول مدينة مايدوجوري خلال الفترة بين عامي 2021 و2024، وقد أثر ذلك على ما يقرب من 167 ألف شخص، وفقا للأرقام الصادرة مؤخرا عن المجلس النرويجي للاجئين (وهو منظمة إنسانية غير حكومية تقدم المساعدة والحماية للاجئين والنازحين).

وأشار زولوم إلى أنه تم بالفعل إعادة توطين 6 آلاف أسرة من مخيم مونا موضحا أن المخيم هو الأكبر في المنطقة، حيث تم تسجيل 10 آلاف أسرة فيه في بداية عام 2024.

وتابع قائلا:لقد تباطأت عملية اعادة التوطين بسبب الفيضانات الكبرى التي ضربت ولاية بورنو في سبتمبر 2024، لكن الجريمة داخل مخيم مونا تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة.

وسيحصل النازحون على مساعدات تتراوح قيمتها بين 25 و50 يورو وسيتمكنون من العودة إلى قراهم الأصلية أو الاستقرار في مجتمع مضيف تعتبره السلطات آمنا.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية

الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 43 فلسطينيًا من الضفة الغربية ويقتحم عدة بلدات
  • عمليات دهس وإطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال شمال وجنوب الضفة الغربية
  • استمرار البحث عن جثة شاب غرق فى ترعة المريوطية بالعياط
  • لهذه الأسباب يريد نتنياهو استمرار الحرب 12 شهرًا إضافيًا
  • الاحتلال يقتل 76 فلسطينيا في غزة خلال يوم واحد.. تحذير من الغيتو النازي
  • سموتريتش: سنفصل شمال الضفة عن جنوبها لاجهاض مشروع الدولة الفلسطينية (شاهد)
  • الإمارات تعرض تجربتها في طب كرة القدم النسائية بمؤتمر مدريد
  • جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
  • الإذاعة العبرية: هدف إسرائيل من مخطط المساعدات هو تسريع التهجير من شمال غزة
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لتقديم مساعدات إنسانية للسكان في شمال شرق نيجيريا