عاجل| سرايا القدس: دمّرنا آلية صهيونية متوغلة في منطقة الترخيص القديم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أفاد مقاومون في مجموعة سرايا القدس الفلسطينية أنهم دمّروا مساء أمس آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خانيونس بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار - زرعناها مسبقاً، في تفشي لموجة المقاومة ضد إسرائيل وحرب الإبادة.
. واعتقال 700 جاسوس ومصادرة 10 آلاف مسيرة بطهران.. وترامب ينجو من العزل
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، رسمياً، بمقتل 7 جنود في قطاع غزة بانفجار عبوة ناسفة زرعها أحد المقاومين على آلية عسكرية من نوع "بوما".
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل الكمين، وقالت إنه في مساء أمس عند الساعة 17:30 تم تلقي أول بلاغ عن ناقلة جنود مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة القتاليّة وقد اشتعلت فيها النيران.
وأضافت أنه "من التحقيق الأولي تبين أن مقاومًا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة، وانفجارها أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة، وتم إحضار جرافة من نوع D9 إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن القرار الذي تم اتخاذه في الميدان هو سحب ناقلة الجنود إلى داخل الأراضي المحتلة، وهناك مواصلة جهود الإطفاء، وتم جرّ ناقلة “بوما”، أولاً إلى شارع صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها يشتعلون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس حكومة ال حتلال بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، لتوجيه رسائل إلى العالم الغربي، ركز فيها على تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت أبو شمسية أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة، قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.