شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ضغوطات كبيرة على لبنان، قالت مصادر وزارية لـ “الأخبار” “إن أياً من المسؤولين في لبنان وعلى رأسهم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، لا يريد تحمّل مسؤولية ملف عودة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضغوطات كبيرة على لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت مصادر وزارية لـ “الأخبار”: “إن أياً من المسؤولين في لبنان وعلى رأسهم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، لا يريد تحمّل مسؤولية ملف عودة النازحين السوريين، وما يحصل هو هروب سياسي من مسؤولية وطنية تاريخية”. وتتقاطع مصادر سياسية معنية بالملف مع هذا الكلام، بالإشارة إلى “ضغوطات كبيرة يتعرّض لها المسؤولون اللبنانيون وعلى رأسهم ميقاتي، وتهديد بالعقوبات لمنع أي إجراء يتيح عودة النازحين إلى بلادهم. لذا فإن أحداً لا يريد أن يحمل القضية في صدره”. وأضافت المصادر: “رغم أن بيان البرلمان الأوروبي غير ملزم، لكنّ قوته التنفيذية تكمن في تأثيره على الحكومات الغربية التي تغرق في وحل الحرب الروسية ـــ الأوكرانية وتعتبر ملف النازحين كابوساً لها، وقد تلجأ هذه الحكومات في حال قيام لبنان بأي إجراءات من شأنها إعادة النازحين إلى فرض عقوبات، سبقَ أن هدّد بها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء العدوان الإسرائيلي .. خطر كبير يُهدّد النازحين في غزة |تفاصيل
كشفت منظمة دولية غير حكومية عن خطر كبير يواجه النازحين في قطاع غزة، على الرغم من انتهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الحرب بتوقيع اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل بعد مفاوضات شرم الشيخ الأسبوع الماضي.
وأصدرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" بيانا أمس الثلاثاء، حذرت فيه من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وأوضحت مديرة منظمة هانديكاب إنترناشونال في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد في بيان، أن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت هانديكاب إنترناشونال إن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب "محدودية" المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.
وفي سياق متصل، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".
وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".