«الكولاجين».. منبع البروتين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الكولاجين هو بروتين مهم لبناء أجسامنا، ويوفر البنية لبشرتنا وشعرنا وأظافرنا وعظامنا والأنسجة الضامة، وهو موجود في الجلد والعظام والأوتار والأربطة، مما يساهم في قوتها ومرونتها، أما الأطعمة الغنية بالكولاجين فهي تلك التي تدعم إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يساعد في الحفاظ على سلامة الأنسجة الضامة، في هذا التقرير نتعرف على أهم الأطعمة الغنية بالكولاجين.
يمكنك تناول مكملات الكولاجين أو تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين لبشرتك وشعرك.
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين سيشجع جسمك على إنتاج المزيد منه. الكولاجين موجود بشكل طبيعي في مختلف المنتجات الحيوانية والنباتية بعض من أفضل مصادر الكولاجين تشمل:
1. شوربة العظام:
شوربة العظام مصدر جيد للكولاجين، لأنها مشتقة من عظام الحيوانات والأنسجة الضامة.
2. السمك:
يعتبر سمك السلمون والماكريل والسردين مصدرا جيدا للكولاجين.
3. الدجاج:
يحب الكثير من الناس تناول أجزاء مختلفة من الدجاج. وهو مفيد للكولاجين، وخاصة الجلد والغضاريف.
4. بياض البيض:
بياض البيض ليس مفيدًا لفقدان الوزن فحسب، ولكنه مهم أيضًا مصدر مهم للكولاجين، حيث إنه يحتوي على البرولين، وهو حمض أميني مهم لإنتاج الكولاجين.
5. التوت:
التوت مثل الفراولة والتوت غني بمضادات الأكسدة التي تدعم تخليق الكولاجين.
6. الفواكه الحمضية:
تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو عنصر غذائي حيوي لتكوين الكولاجين.
يمكن أن يؤدي نقص الكولاجين إلى العديد من المشكلات الصحية. يعد الكولاجين جزءًا لا يتجزأ من الحفاظ على مرونة الجلد وصحة المفاصل وقوة العظام والأنسجة الضامة.
الفوائد الصحية
توفر الأطعمة الغنية بالكولاجين العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
تعزيز مرونة الجلد ويقلل التجاعيد ويعزز البشرة، كما يدعم الكولاجين صحة المفاصل من خلال الحفاظ على سلامة الغضروف والحد من الالتهابات، بالاضافة إلى أنه عنصر أساسي في بنية العظام، ويساهم في بناء العظام والقوة والكثافة. يمكن أن يساعد في تهدئة وشفاء الجهاز الهضمي، مما يدعم صحة الأمعاء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الكولاجين فوائد الكولاجين
إقرأ أيضاً:
تغيرات في البول والبراز قد تشير إلى سرطان القنوات الصفراوية
صرح أطباء من جمعية سرطان الكبد الخيرية في المملكة المتحدة بأن هناك علامتين مهمتين قد تشيران إلى الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية، وهو نوع عدواني من السرطان ينمو في الأنابيب التي تربط الكبد بالمرارة والأمعاء.
وتتعلق هذه العلامات التحذيرية بتغير في البول والبراز، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد التشخيص بهذا النوع من السرطان هو 5%، أي يُتوقع أن يبقى واحد فقط على قيد الحياة من كل 20 مريضا خلال 5 سنوات من التشخيص.
علامات تحذيريةقد تكون التغيرات في البول والبراز مؤشرا على تطور سرطان القنوات الصفراوية، ويمكن ملاحظتها عند استخدام المرحاض، من بينها البول الداكن والبراز الشاحب. ومن بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض:
اصفرار الجلد وبياض العينين حكة شديدة في الجلد فقدان الوزن غير المبرر ألم في البطن، خاصة في الجهة اليمنى من المعدة أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى والتعب وفقدان الشهيةوقد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض حالات مرضية أخرى مثل اليرقان، وهي حالة تحدث عندما يكون الكبد تحت الإجهاد، وتتميز باصفرار الجلد وبياض العينين وحكة الجلد، لهذا السبب، يحث الأطباء المرضى الذين يعانون من أي من الأعراض السابقة على زيارة الطبيب فورا للحصول على استشارة طبية.
إعلانأما في حالة سرطان القنوات الصفراوية، فيحدث هذا الإجهاد في الكبد بسبب انسداد الأنابيب التي تربط الكبد بالمرارة، مما يؤدي إلى تسرب العصارة الصفراوية إلى الدم والأنسجة الأخرى.
بينما لا يعرف الأطباء السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية، فقد أشاروا إلى أن هذا السرطان ليس دائما مرتبطا بتناول الخمر، كما هو شائع. ويُعتقد أن التقدم في السن هو العامل الرئيسي في الإصابة بهذا المرض، إذ يُصيب غالبا الأشخاص بين 50 و70 عاما.
وقد يزداد خطر الإصابة به في بعض الحالات الصحية، مثل الإصابة بطفيليات تُسمى ديدان الكبد المثقوبة وبعض أشكال مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الأطباء أهمية التشخيص المبكر، إذ يمكن أن يساعد الكشف المبكر عن المرض في تحسين خيارات العلاج ونتائجه بشكل كبير. وعادة ما يتضمن العلاج الجراحي لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، يتبعه عادة العلاج الكيميائي.
إحصائيات وأرقامينقسم سرطان القناة الصفراوية إلى نوعين رئيسيين: الأول هو سرطان القناة الصفراوية داخل الكبد، ويصنف على أنه من سرطانات الكبد، والثاني هو سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد.
وقد لاحظت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ارتفاعا في تشخيصات سرطان الكبد في السنوات الأخيرة، لكن سبب هذه الزيادة غير واضح. وتُشير الأبحاث إلى أن حوالي حالة واحدة من كل 4 حالات سرطان كبد في المملكة المتحدة ناتجة عن السمنة، بينما يرتبط خمسها بالتدخين، وحالة واحدة من كل 14 حالة ناتجة عن شرب الخمر.