ليس الشمس ولا الشيخوخة.. الخبراء يكتشفون سببا جديدا للتجاعيد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية والشيخوخة من العوامل المعروفة التي يمكن أن تجعل الجلد يفقد مرونته ومظهره الشبابي، لكن الباحثين يعتقدون الآن أن البكتيريا يمكن أن يكون لها دور أيضاً، حيث وجد أن النساء ذوات التجاعيد لديهن أنواع أكثر من البكتيريا على وجوههن.
قام الباحثون في مركز ابتكارات الميكروبيوم بجامعة كاليفورنيا سان دييغو ومؤسسة لوريال للأبحاث والابتكار بتحليل 13 دراسة حول حالة الجلد لـ 650 مشاركة من الإناث تتراوح أعمارهن بين 18 و70 عاما.
وقال الباحثون إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين لديهم الكثير من الأنواع المختلفة من البكتيريا على بشرتهم لديهم عدد أكبر من التجاعيد، والتي ينظر إليها عموما على أنها إحدى العلامات الرئيسية لشيخوخة الجلد.
ولكن وجود ميكروبيوم أكثر تنوعا كان له تأثير إيجابي، حيث كانت النساء أيضا أقل عرضة للمعاناة من فقدان الماء من تحت الجلد، الذي يجعله يبدو مترهلا.
يقول المؤلفون إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هناك طريقة لوقف ظهور التجاعيد أو الحفاظ على شباب البشرة حتى الآن بناءً على أبحاثهم.
لكن الدراسة ستقدم للباحثين توجيهات لفهم كيفية تأثير البكتيريا والميكروبات الأخرى على بشرتنا بشكل أفضل.
وقد وجدت الأبحاث السابقة أن النساء الشابات الأصحاء لديهن بكتيريا أقل تنوعا على وجوههن مقارنة بالنساء الأكبر سناً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجلد البكتيريا الماء التجاعيد الميكروبات التجاعيد محاربة التجاعيد الجلد البكتيريا الماء التجاعيد الميكروبات صحة
إقرأ أيضاً:
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.
وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.
إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب