رئيس نادي سباقات الخيل: إنتاج الخيول يتطور في المملكة سنويا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رئيس نادي سباقات الخيل زياد المقرن، إن إنتاج الخيول يتطور كل سنة في المملكة.
وأضاف المقرن، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن هذا طريق الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال سباقات الخيل.
وأكمل، أن تطور ذلك الإنتاج يتم التعويل كثيرا عليه، ويفسر الحرص على اقتناء أمهات الأفراس والنوعيات المتميزة؛ حيث يختلف انتاج الخيول حاليا عن عشر سنوات سابقة.
وتهتم المملكة اهتماما كبيرا بالخيول لارتباطها بالتاريخ والثقافة العربية، وتباشر ذلك من خلال جهود التوثيق للحفاظ على سلالات الخيل فضلا عن تنظيم الأنشطة والفعاليات بهذا الشأن.
فيديو | رئيس نادي سباقات الخيل زياد المقرن: إنتاج الخيول يتطور كل سنة في المملكة وهذا طريق الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال سباقات الخيل #الإخبارية pic.twitter.com/J0fcBVDpTv
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الخيل سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
حذر علماء من أن موجات الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في إنجلترا وويلز بحلول سبعينيات هذا القرن، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي التي تهدد حياة الملايين.
الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، تكشف أن الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بنسبة مذهلة تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً خلال خمسين عاماً، ما يشكل تحدياً صحياً خطيراً للمجتمع البريطاني.
الباحثون قارنوا عدة سيناريوهات محتملة تشمل درجات الاحترار المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، إضافة إلى احتمال حدوث انقطاعات في الطاقة.
وشمل التحليل تأثير شيخوخة السكان، إذ من المتوقع أن يتزايد عدد كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل كبير بحلول ستينيات القرن، وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحرارة.
وسجلت إنجلترا وويلز بين عامي 1981 و2021 ما معدله 634 حالة وفاة سنوياً بسبب الحرارة. لكن في أسوأ السيناريوهات، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن دون اتخاذ إجراءات كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى أكثر من 10 آلاف حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34 ألف حالة سنوياً بحلول السبعينيات، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة (PLOS Climate).
أما في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع رفع درجة الحرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتبني تدابير قوية للتكيف، فإن الوفيات ستظل مرتفعة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف 2022 الحار للغاية، الذي شهد تسجيل حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي بلينكولنشاير، وتسبب في 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفت الدراسة بأنه “الوضع الطبيعي الجديد” الذي قد يصبح معتاداً بدءاً من خمسينيات هذا القرن.
وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيراً من المستوى الأصفر بشأن موجة حر شديدة تشمل معظم المناطق، من 10 يوليو حتى 15 يوليو 2025، مع توقع درجات حرارة تتراوح بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسلط الدراسة الضوء أيضاً على أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير أعداد وفيات الحرارة بسبب عدم احتساب أثر شيخوخة السكان، ما يعزز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتكيف مع موجات الحر التي تزداد حدةً مع تفاقم أزمة المناخ.
آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 19:25