قال المهندس علاء والي، أمين حزب المؤتمر بمحافظة الجيزة، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بالاستمرار في مشروعات تطوير القاهرة التاريخية تستهدف إعادة المظهر الجمالي لها مرة أخرى، واستكمال ما بدأته الدولة في إصلاح البنية التحتية وبناء الجمهورية الجديدة.

أعمال تطوير القاهرة التاريخية

وأوضح «والي»، في تصريحات صحفية، أن أعمال التطوير بالقاهرة التاريخية تؤكد تغيير شكل القاهرة وإعادة وجهها الحضاري وإزالة العشوائيات والغبار عنها، وإعادة الجمال الطبيعي لمصر وإظهارها بشكل جيد يبهر العالم.

وأكد أمين حزب المؤتمر بالجيزة، أن مصر تمتلك أماكن تاريخية وتراثية كبيرة تحتاج للاهتمام بها من أجل جذب مزيد من السائحين للاستمتاع بالمظهر الحضاري العريق، لافتا إلى أن القاهرة التاريخية ستكون واحدة من أهم العواصم التاريخية العالمية في جذب السياحة العالمية، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.

الخطط المطروحة لتطوير القاهرة التاريخية

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمواصلة الدراسة العلمية للرؤى والخطط المطروحة من اللجنة المعنية لتطوير القاهرة التاريخية من جميع الأوجه، وذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول جهود الدولة لتطوير منشآت التعليم العالي في مصر، حيث اطلع الرئيس على تطورات سير العمل في مشروعات إقامة الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطوير القاهرة التاريخية القاهرة التاريخية إزالة العشوائيات الجمهورية الجديدة القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

مدينة لا تنام.. ماذا قال الخبراء بعد فوز «القاهرة» بعاصمة السياحة؟

أشاد العديد من الخبراء والمختصين بفوز مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026، وهو ما أعلن عنه خلال أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة، والتي عقدت بدولة أوزبكستان.

ومن جانبه، تحدث عادل الجندي مدير عام الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة، والمسئول عن الملف المصري الذي تم تقديمه، عن الجهود التي قام بها فريق العمل قبيل التقدم بالملف، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة كانت مركز ثقل في ترجيح فوز القاهرة باعتبارها وجهة جديدة جاذبة لسياحة رجال الأعمال.

وقال الجندي، إن «الوزارة أعدت ملفًا احترافيًا دوليًا بكل المقاييس، يلبي كافة المعايير للفوز بالجائزة»، لافتًا إلى أن المعايير كانت دقيقة للغاية، من ضمنها أن يكون هناك أثر مجتمعي واقتصادي لهذه المدينة، وأن يكون لها عنصر مميز لدى باقي الدول، وقدرة على استيعاب الزائرين، وأن يكون بها مجموعة من الخدمات السياحية التي تثري التجربة السياحية، بالإضافة إلى آليات لتسهيل الزيارة من حجز إلكتروني ونظام لتسويق المدينة على مستوى عالمي وكثير من المعايير الأخرى.

وأضاف الجندي: «العنصر الذي رجح كفتنا للفوز هو إدراك فريق العمل للمطلوب، فلم يكن المطلوب عرض المعالم السياحية التي تتمتع بها المدينة، ولكن المطلوب أن نثبت أننا قادرون على جعل القاهرة وجهة سياحية تضم العديد من المقومات».

وأردف: «وضعنا العديد من المقومات، مثل المسار الإنساني للقاهرة وهي المسارات التي تقام على هامش الفعاليات الدولية، بالإضافة إلى التراث الإنساني والأطعمة الشعبية وكلها أمور تفتقدها كثير من الدول المنافسة» لافتًا إلى أن النظر إلى عنصر آخر ساهم في فوز القاهرة وهو المدن السياحية والمدن الذكية، والعاصمة الإدارية الجديدة كانت عنصر ثقل كبير جداً لأنها جاذبة لسياحة رجال الأعمال.

وتابع: «ركزنا على وجه القاهرة التراثي، مثل المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارات، المتاحف القومية مثل متحف محمد علي، والقصور الثقافية التي أثرت الملف لدرجة أننا قسمنا الملف إلى عدة ملفات أسميناها وجوه القاهرة، كما تم تسليط الضوء على المواقع المفتوحة التي أنشئت مؤخرًا في الأحياء التراثية مثل الفسطاط».

وشدد على أن السياحة الثقافية أصبح لها وزن أكبر كثيرًا من المتعارف عليه، لافتًا إلى أن الملف طرح ما يتردد عن القاهرة وما يقال عنها في الرأي العام العالمي وكونها مدينة لا تنام، حية وديناميكية باستمرار، منبها إلى أن الملف أظهر للعالم حجم التطور الجاري في مصر وفي القاهرة تحديدًا، موضحًا أن حجم التطور كان لافتًا ومفاجئًا للجميع.

وعن الآثار المرتقبة على المدى القصير والطويل، قال الجندي إن «دول العالم الإسلامي دول قوية اقتصاديا للغاية، فعلى سبيل المثال تركيا وماليزيا وإندونيسيا لديها إمكانات اقتصادية تؤهلها لتكون موردًا للسياحة، واكتساب هذه الدول يضمن التسويق للسياحة عبر مدينة تتوافر بها كافة الخدمات».

وأوضح أن مثل هذه الفعاليات تضعك على منصة تسويقية مجانية، فالقاهرة تخطت مستوى التأثير الإقليمي بهذا الفوز وأصبحت مدينة عالمية خارج الإطار الإقليمي، وبالتالي يتم توسيع الطلب السياحي بشكل مضطرد.

وأشاد وزير السياحة الأسبق، هشام زعزوع بفوز القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن اختيار أي مدينة على مستوى دولي يجذب الانتباه العربي والعالمي.

وقال: «يترجم ذلك لواقع مختلف، ويجذب المزيد من السائحين ويساعد على تدفق حركة السياحة، خاصة أن القاهرة بعد التحديثات الأخيرة والمطار الجديد غرب القاهرة، كلها مسائل تساعد مصر سياحيا واستثمارات قوية للغاية».

وشدد زعزوع، على أن «المنتج السياحي الثقافي المصري سيزيد أعداد القادمين، إذ تمثل نسبة السياحة الثقافية ما يقرب من 20% من إجمالي حركة السياحة الوافدة، ومن المتوقع زيادة تلك النسبة بسبب التحديث في البنية التحتية والقاهرة على وجه التحديد، فضلا عن نقل الجهاز الحكومي إلى العاصمة الإدارية الجديدة واستخدام المباني الأثرية للوزارات في استخدامات سياحية مثل استخدام مجمع التحرير وتحويله إلى فندق».

وأضاف: "كل هذا يساعد في لفت النظر إلى ما يحدث في القاهرة، بالإضافة إلى أن الوزير الحالي أحمد عيسى يتحدث عن برامج لزيادة أعداد الغرف من جانب المستثمرين في القاهرة، حاليًا هناك نحو 35 ألف غرفة تعمل في القاهرة الكبرى، ونحن بحاجة إلى 50 ألف غرفة على الأقل بالقاهرة والمناطق المحيطة بها، وهذا أصبح مجالا مهما للاستثمار مع الإشارة إلى أن هناك فنادق تبنى في أكتوبر والتجمع ومستقبل سيتي".

وتابع «أن زيادة الاستثمارات في القاهرة يستتبعها عمل برامج جديدة، وهذا ما يتحدث عنه الوزير وأنا سعيد بهذا، السائح الأجنبي كان نصيبه في القاهرة يومين أو ثلاثة قبل أن يغادر إلى الصعيد أو البحر الأحمر، وبالتالي زيادة الغرف والتوسع في البنية التحتية، بالإضافة إلى الإنشاءات في منطقة متحف الحضارات وتحديث منطقة الفسطاط وغيرها، كلها أمور تزيد الاهتمام بالقاهرة فضلا عن زيادة طول الفترات وهو ما يعني إنفاق أكثر وزيادة أكبر للموارد من العملات الأجنبية».

من جهته، رحب مستشار وزير السياحة السابق، سامح سعد، بفوز القاهرة خلال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال سامح سعد، إن فوز القاهرة سيمثل حراكًا في السياحة الثقافية بالمدينة التراثية، ويعطي صورة إيجابية عن مصر وعن اهتمام الدولة بتطوير آليات عمل القطاع السياحي وتعزيز مكانته.

ونبه سامح سعد، خلال حديثه إلى أن مصر ليست بحاجة إلى مزيد من الدعاية الإعلانية لاجتذاب السائحين بقدر ما هي بحاجة إلى انتهاج وسائل جديدة تواكب التطور التكنولوجي الكبير وتمكنها من استهداف جمهور السائحين عبر آليات مغايرة، مؤكدا أن فوز القاهرة يعد دعاية كبيرة ليس للمدينة وحدها ولكن للمقصد السياحي المصري بأكمله، فهو يثبت أن مصر تنتهج رؤى جديدة في طرحها لواحدة من أهم المدن التراثية على مستوى العالم، مُشيدًا في هذا الصدد بالملف الذي تقدمت به وزارة السياحة وما اشتمل عليه من جوانب استُعرضت للمرة الأولى.

اقرأ أيضاًقبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟

ما هو برنامج «العمرة بلس» الذي أعلنت عن إطلاقه «السياحة» اليوم؟

منتج «العمرة بلس» في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يتابع مشروعات تطوير مدينة سانت كاترين
  • نائب وزير السياحة تشارك بجلسة في المؤتمر الطبي الأفريقي
  • غادة شلبي تشارك في جلسة نقاشية عن السياحة الصحية في مصر خلال المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي
  • مؤشر إيجابي.. 300 مندوب سياحة كندي في الأردن لاستقطاب السياح
  • "التعليم" تطلق برنامجًا لتطوير المعلمين بالاستفادة من خبرات المتميزين
  • عاجل | "التعليم" تطلق برنامجًا لتطوير المعلمين بالاستفادة من خبرات المتميزين
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات الطرق والمحاور الجاري تنفيذها بالقاهرة الجديدة (فيديو وصور)
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات الطرق والمحاور الجاري تنفيذها بمدينة القاهرة الجديدة
  • مدينة لا تنام.. ماذا قال الخبراء بعد فوز «القاهرة» بعاصمة السياحة؟
  • دائرة الصحة – أبوظبي توقع اتفاقيتي تعاون لتطوير العلاجات الجينية والسرطانية